responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 412

964. مسند ابن حنبل عن أنس عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: وَدِدتُ أنّي لَقيتُ إخواني.

قالَ: فَقالَ أصحابُ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله: أوَ لَيسَ نَحنُ إخوانُكَ؟! قالَ: أنتُم أصحابي، ولكِن إخوانِي الَّذينَ آمَنوا بي ولَم يَرَوني.[1]

965. مسند أبي يعلى عن عمر: كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله جالِسا فَقالَ: أنبِئوني بِأَفضَلِ أهلِ الإِيمانِ إيمانا، قالوا: يا رَسولَ اللّهِ المَلائِكَةُ، قالَ: هُم كَذلِكَ ويَحِقُّ لَهُم ذلِكَ، وما يَمنَعُهُم وقَد أنزَلَهُمُ اللّهُ المَنزِلَةَ الَّتي أنزَلَهُم بِها! بَل غَيرُهُم.

قالوا: يا رَسولَ اللّهِ الأَنبِياءُ الَّذينَ أكرَمَهُمُ اللّهُ بِرِسالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ، قالَ: هُم كَذلِكَ ويَحِقُّ لَهُم، وما يَمنَعُهُم وقَد أنزَلَهُمُ اللّهُ المَنزِلَةَ الَّتي أنزَلَهُم بِها! قالوا: يا رَسولَ اللّهِ الشُّهَداءُ الَّذينَ استُشهِدوا مَعَ الأَنبِياءِ، قالَ: هُم كَذلِكَ، ويَحِقُّ لَهُم، وما يَمنَعُهُم وقَد أكرَمَهُمُ اللّهُ بِالشَّهادَةِ مَعَ الأَنبِياءِ! بَل غَيرُهُم.

قالوا: فَمَن يا رَسولَ اللّهِ؟ قالَ: أقوامٌ في أصلابِ الرِّجالِ، يَأتونَ مِن بَعدي، يُؤمِنونَ بي ولَم يَرَوني، ويُصَدِّقونَ بي ولَم يَرَوني، يَجِدونَ الوَرَقَ المُعَلَّقَ فَيَعمَلونَ بِما فيهِ، فَهؤُلاءِ أفضَلُ أهلِ الإِيمانِ إيمانا.[2]


[1] مسند ابن حنبل: ج 4 ص 310 ح 12580؛ بصائر الدرجات: ص 84 ح 4 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه، بحار الأنوار: ج 52 ص 123 ح 8.

[2] مسند أبي يعلى: ج 1 ص 109 ح 155؛ مجمع البيان: ج 4 ص 750 نحوه.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست