responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 383

4/ 3 الغُلُوُّ

الكتاب‌

" يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‌ مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا".[1]" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ".[2]

الحديث‌

894. عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن أبي محمود: قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام: يَابنَ رَسولِ اللّهِ إنَّ عِندَنا أخباراً في فَضائِلِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وفَضلِكُم أهلَ البَيتِ وهِيَ مِن رِوايَةِ مُخالِفيكُم ولا نَعرِفُ مِثلَها عَنكُم أفَنَدينُ بِها؟ فَقالَ: يَابنَ أبي مَحمودٍ لَقَد أخبَرَني أبي عَن أبيهِ عن جَدِّهِ عليهم السلام أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ: مَن أصغى إلى ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ فَإِن كانَ النّاطِقُ عَنِ اللّهِ عز و جل فَقَد عَبَدَ اللّهَ وإن كانَ النّاطِقُ عَن إبليسَ فَقَد عَبَدَ إبليسَ.

ثُمَّ قالَ الرِّضا عليه السلام: يَابنَ أبي مَحمودٍ إنّ مُخالِفينا وَضَعوا أخباراً في فَضائِلِنا وجَعَلوها عَلى أقسامٍ ثَلاثَةٍ أحَدُهَا الغُلُوُّ وثانيهَا التَّقصيرُ في أمرِنا وثالِثُهَا التَّصريحُ بِمَثالِبِ أعدائِنا فَإِذا سَمِعَ النّاسُ الغُلُوَّ فينا كَفَّروا شيعَتَنا ونَسَبوهُم إلَى القَولِ بِرُبوبِيَّتِنا


[1] النساء: 171.

[2] المائدة: 17.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست