responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 365

فَضلٌ ولَيسَ بِهِ، ولكِن أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَالبُغضُ فِي اللّهِ وتَوالي أولِياءِ اللّهِ وَالتَّبَرّي مِن أعداءِ اللّهِ.[1]

1/ 10 أعظَمُ شُعَبِ الإِيمانِ‌

861. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي اللّهِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ.[2]

862. عنه صلى اللّه عليه و آله: الإِيمانُ بِضعٌ وسَبعونَ شُعبَةً، أفضَلُها لا إلهَ إلَا اللّهُ، وأوضَعُها إماطَةُ الأَذى عَنِ الطَّريقِ، وَالحَياءُ شُعبَةٌ مِنَ الإِيمانِ.[3]

1/ 11 حَلاوَةُ الإِيمانِ‌

863. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمانِ وطَعمَهُ: أن يَكونَ اللّهُ عز و جلورَسولُهُ أحَبَّ إلَيهِ مِمّا سِواهُما، وأن يُحِبَّ فِي اللّهِ وأن يُبغِضَ فِي اللّهِ، وأن توقَدَ نارٌ عَظيمَةٌ فَيَقَعَ فيها أحَبُّ إلَيهِ مِن أن يُشرِكَ بِاللّهِ شَيئا.[4]

864. عنه صلى اللّه عليه و آله: ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ، أن يَكونَ اللّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيهِ مِمّا سِواهُما، وأن يُحِبَّ المَرءَ لا يُحِبُّهُ إلّا للّه‌، وأن يَكرَهَ أن يَعودَ فِي الكُفرِ كَما يَكرَهُ أن يُقذَفَ فِي النّارِ.[5]


[1] الكافي: ج 2 ص 125 ح 6 عن عمرو بن مدرك، بحار الأنوار: ج 69 ص 242 ح 17؛ مسند ابن حنبل: ج 6 ص 410 ح 18549 عن البراء بن عازب وفيه" اوسط" بدل" اوثق" في الموضعين وليس فيه ذيله من" وتوالي اولياء اللّه ...".

[2] الكافي: ج 2 ص 125 ح 3 عن سلام بن المستنير عن الإمام الباقر عليه السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 240 ح 14.

[3] سنن النسائي: ج 8 ص 110 عن أبي هريرة.

[4] سنن النسائي: ج 8 ص 94 عن أنس.

[5] صحيح البخاري: ج 1 ص 14 ح 16 وص 16 ح 21 عن أنس نحوه.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست