responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 343

781. عنه صلى اللّه عليه و آله في جَوابِهِ لِسَعدٍ حينَ قالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أتَيتُكَ مِن قَومٍ هُم وأنعامُهُم سَواءٌ: يا سَعدُ، ألا اخبِرُكَ بِأَعجَبَ مِن ذلِكَ؟ قَومٌ عَلِموا ما جَهِلَ هؤُلاءِ ثُمَّ جَهِلوا كَجَهلِهِم.[1]

782. عنه صلى اللّه عليه و آله: رُبَّ حامِلِ فِقهٍ غَيرِ فَقيهٍ، ومَن لَم يَنفَعهُ عِلمُهُ ضَرَّهُ جَهلُهُ.[2]

17/ 4 ذَمُّ عُلَماءِ السَّوءِ

783. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: شَرُّ النّاسِ عُلَماءُ السَّوءِ.[3]

784. عنه صلى اللّه عليه و آله: شِرارُ النّاسِ شِرارُ العُلَماءِ فِي النّاسِ.[4]

785. عنه صلى اللّه عليه و آله لِأَبي ذَرٍّ: يا أبا ذَرٍّ، اعلَم أنَّ كُلَّ شَي‌ءٍ إذا فَسَدَ فَالمِلحُ دَواؤُهُ، فَإِذا فَسَدَ المِلحُ فَلَيسَ لَهُ دَواءٌ.[5]

786. عنه صلى اللّه عليه و آله: يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ ... عُلَماؤُهُم وفُقَهاؤُهُم خَوَنَةٌ فَجَرَةٌ، ألا إنَّهُم أشرارُ خَلقِ اللّهِ، وكَذلِكَ أتباعُهُم ومَن يَأتيهِم ويَأخُذُ مِنهُم ويُحِبُّهُم ويُجالِسُهُم ويُشاوِرُهُم أشرارُ خَلقِ اللّهِ.[6]

787. عنه صلى اللّه عليه و آله: يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ عُلَماؤُها مَيتَةٌ وحُكَماؤُها مَيتَةٌ، تَكثُرُ المَساجِدُ وَالقُرّاءُ حَتّى لا يَجِدونَ عالِماً إلَا الرَّجُلَ بَعدَ الرَّجُلِ.[7]


[1] كنزالعمّال: ج 10 ص 211 ح 29116 نقلًا عن ابن عساكر عن سعد بن أبي وقّاص.

[2] الجامع الصغير: ج 2 ص 9 ح 4409 نقلًا عن الطبراني في المعجم الكبير عن ابن عمر.

[3] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 220.

[4] الفردوس: ج 2 ص 370 ح 3652 عن معاذ بن جبل.

[5] مكارم الأخلاق: ج 2 ص 371 ح 2661 عن أبي ذرّ، بحارالأنوار: ج 77 ص 82 ح 3.

[6] مكارم الأخلاق: ج 2 ص 346 ح 2660 عن ابن مسعود، بحارالأنوار: ج 77 ص 98 ح 1.

[7] الفردوس: ج 5 ص 442 ح 8683 عن معاوية بن حيدة.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست