responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 33

وأمّا عنوان الفصل الثاني فهو" الإسلام"، ويبدأ بعنوان" الإسلام هو الصراط المستقيم"، ويستمرّ بذكر التعاليم النبويّة الدالّة على أنّ الدين الإسلامي وحقائقه تتجلّى على مرّ الزمن وفي امتداد التاريخ، وبطرح الاعتقاد بأنّ أيّ نهج ومذهب فكري لا يمكن أن يعلو على الإسلام؛" الإسلامُ يَعلو ولا يُعلى عَلَيهِ".[1] ثمّ ذكرنا الأحاديث التي تبيّن تفسير" الإسلام" وتقدّم الصورة الحقيقية عن" المسلم"، مع التأكيد على أنّ تعاليم الدين تقوم على الهداية وإيصال النفع والفائدة للناس.

وعلى هذا، لا يوجد في مجموعة تشريعاته ومقرّراته، حكم وأمر يتسبّبان في الضرر" لا ضَررَ ولا ضِرارَ فِي الإسلامِ". وفي نهاية هذا الفصل تطالعنا عناوين مثل" حقّ الإسلام"،" أساس الإسلام"، وأخيرا" غربة الإسلام". وفي الفصل الثالث الذي هو الفصل الأخير من هذا الباب أدرجنا حوارا طويلًا للنبيّ صلى اللّه عليه و آله مع مفكّري الأديان الاخرى.

الباب الثامن: الإيمان بالمعاد

كان المعاد والحياة الاخرى عاقبة الإنسان بعد هذه الدنيا، يستقطب اهتمام الإنسان وتفكيره دوما، فالإنسان الذي عاش فترة على هذه الأرض، واستغلّ ما كان فيها حتّى بلغ الذروة، ثمّ إذا به يهوي إلى الأسفل ليتحلّل ويوضع لحياته فصل الختام، وهذا ما نعبّر عنه ب" الموت"، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ وأين يذهب؟ وماذا سيفعل؟

وقد كان الاستناد إلى كيفية الحياة الاخروية يشكّل أساس تعاليم الأنبياء والرسل، وكان التفكير في الموت ودفع الإنسان إلى التفكير به وأن يكون دوما مؤمنا بأنّه راحل عمّا قريب، من جملة التعاليم التي كان يؤكّد عليها جميع الأنبياء،


[1] راجع: ج 2 ص 432 ح 2466.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست