responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 31

باستنباط من الرواية، أو الروايات بشأن تنبّؤ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بوقوع الثورة الإسلامية في إيران وغير ذلك. وقد ذُكرت في هذا الفصل بعض الروايات التي تبدأ بكلمة" يأتي ..." والتي تستشرق بشكلٍ ما مستقبل هذه الأُمّة، والتي تثير المشاعر إلى حدٍّ كبير، مثل قوله:

يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ، الصّابِرُ فيهِ عَلى دينِهِ مِثلُ القابِضِ عَلَى الجَمرَةِ بِكَفِّهِ.[1]

ولاشكّ في أن يدلّ الصبر والثبات والمقاومة على سلامة الدين، والمحورية الدينية الحقّة، وحقّا ما أكثر هذا الموقف دقّة وصعوبة تهدّ الجبال.

الباب السادس: الكتاب والسنّة

يختصّ هذا الباب، بتعاليم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الحكيمة حول الكتاب والسنّة. وقد دار الحديث في الفصل الأوّل منه عن الكتاب، دستور السلوك الفردي والاجتماعي، ولائحة أهداف الدين الإسلامي، سند صدق الدين، ويشتمل على أسمى التعاليم والمعارف في رفع الإنسان نحو الهدف الأعلى والغاية السامية.

ومن جملة العناوين التي جاءت في هذا الفصل: القرآن، أجمل الكلام، تعليم القرآن، أجر تعلّم القرآن، ما ينبغي على حملة القرآن، تلاوة القرآن وآداب تلاوته، أنواع القراءة، أساس معارف القرآن وجذورها، أفضل آيات القرآن، وأكثر آيات القرآن بعثا للأمل.

وهل هناك حقّا صورة للقرآن أجمل وأبلغ من تلك التي رسمها المبعوث به والداعي إليه والمفسّر له بلسانه؟ فنحن يجب أن ندرك مكانة القرآن وعلوّ منزلته من خلال أحاديث النبيّ صلى اللّه عليه و آله وترسيخها في نفوسنا والانتفاع بها، وقد جاءت في هذا الفصل. ثمّ دار الحديث بعد ذلك عن عدل القرآن، أي سنّة النبيّ صلى اللّه عليه و آله، والترغيب في التمسّك بها، والتأمّل والتدبّر في الحديث الحاكي عن السنّة النبويّة، والتحذير من‌


[1] راجع: ج 2 ص 378 ح 2242.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست