566. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَثَلُ الَّذي يَتَعَلَّمُ العِلمَ ثُمَّ لا يُحَدِّثُ بِهِ كَمَثَلِ الَّذي يَكنِزُ الكَنزَ فَلا يُنفِقُ مِنهُ.[1]
567. عنه صلى اللّه عليه و آله: لا أعرِفَنَّ رَجُلًا مِنكُم عَلِمَ عِلماً فَكَتَمَهُ فَرَقاً[2] مِنَ النّاسِ.[3]
10/ 2 مَسؤولِيَّةُ الوالي فِي تَعليم المُجتَمَع وَتَربِيَتهِم
568. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ: يا مُعاذُ، عَلِّمهُم كِتابَ اللّهِ، وأحسِن أدَ بَهُم عَلَى الأَخلاقِ الصّالِحَةِ ... ثُمَّ بُثَّ فيهِمُ المُعَلِّمينَ.[4]
10/ 3 فَضلُ التَّعليمِ
569. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أفضَلُ الصَّدَقَةِ أن يَتَعَلَّمَ المَرءُ المُسلِمُ عِلماً ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أخاهُ المُسلِمَ.[5]
570. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما تَصَدَّقَ النّاسُ بِصَدَقَةٍ مِثلِ عِلمٍ يُنشَرُ.[6]
571. عنه صلى اللّه عليه و آله: مِنَ الصَّدَقَةِ أن يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ العِلمَ ويُعَلِّمَهُ النّاسَ.[7]
[1] المعجم الأوسط: ج 1 ص 213 ح 689 عن أبي هريرة.
[2] الفَرَق بالتحريك: الخوف( الصحاح: ج 4 ص 1541).
[3] كنزالعمّال: ج 10 ص 217 ح 29152 و ص 306 ح 29532 كلاهما نقلًا عن ابن عساكر في التاريخ عن أبي سعيد الخدري.
[4] تحف العقول: ص 25، بحارالأنوار: ج 77 ص 127 ح 33.
[5] سنن ابن ماجة: ج 1 ص 89 ح 243 عن أبي هريرة؛ منية المريد: ص 105 نحوه، بحارالأنوار: ج 2 ص 25 ح 89.
[6] المعجم الكبير: ج 7 ص 231 ح 6964 عن سمرة بن جندب؛ منية المريد: ص 105، بحارالأنوار: ج 2 ص 25 ح 87.
[7] عدّة الداعي: ص 63، بحارالأنوار: ج 2 ص 24 ح 79؛ جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 123 عن الحسن نحوه.