responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27

الباب الثاني: الإيمان باللّه‌

ذكرنا في هذا الباب بعد الحديث عن الإيمان وأبعاده ووسائله الإيمان باللّه والمكانة السامية ل" معرفة اللّه"، ثمّ أوردنا تحليلًا عن أحاديث" معرفة اللّه باللّه". وبهذا المدخل يأتي الحديث عن التوحيد و" الفطرة التوحيدية"، وبذلك يأتي تقرير الآيات والروايات حول" الفطرة" و" الفطرة التوحيدية"، ثمّ تحليل لهذه الأحاديث وتقرير دقيق ومعمّق في المراد من" التوحيد فطري".

ثم طرحنا بحث" رؤية اللّه" والآية" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‌"[1]، والروايات المتعلّقة ب" رؤية اللّه" التي تعدّ بلحاظ الآيات القرآنية والروايات من جملة أكثر المباحث التوحيدية بين المسلمين إثارة للجدل. وقد أدرجنا في هذا الفصل الروايات حول الرؤية، ثمّ أثبتنا بطلان" الاعتقاد برؤية اللّه بالعين المادّية" من خلال تحليل على ضوء الآيات والروايات والأدلّة العقلية.

وقد جاء في هذا الفصل القول الشهير لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:" مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ"[2]، والروايات المشابهة له، ثمّ تحليل لسند الحديث ومفهومه ومعناه، واستعراض لجهود العلماء من أجل شرح هذا الحديث وتفسيره، ثمّ بحث حول الآيات المتعلّقة بخلق الإنسان. وقد كان الحديث يدور قبل ذلك عن" درجات المعرفة" و" مراحل معرفة اللّه"، والآن نورد بحثا حول كيفيّة بلوغ أفضل مراحل المعرفة وذروة" معرفة اللّه" على ضوء الآيات والروايات النبويّة.

وقد ذكرنا في هذا القسم آثار المعرفة الإلهيّة ودورها في حياة الإنسان الفردية والاجتماعية. وأمّا عنوان الفصل الثاني من الباب الثاني فهو" معرفة اللّه بالوحدانية"، وجاء فيه: إنّ أجر التوحيد هو الجنّة، والاعتقاد بوحدانية اللّه هو بمثابة حصن إلهي منيع وسبب المغفرة والفلاح، ويأتي بعد كلّ ذلك تفسير حول التوحيد وأبعاده: التوحيد في الخالقية، الربوبية والعبادة، وأفضل مراتب التوحيد.


[1] النجم: 11.

[2] راجع: ص 470 ح 1122.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست