الفصل السّادس آثار العلم والحكمة
6/ 1 الإِيمان
الكتاب
" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".[1]" وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ".[2]" وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ".[3]
الحديث
433. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ... أمّا عَلامَةُ العِلمِ فَأَربَعَةٌ: العِلمُ بِاللّهِ، وَالعِلمُ بِمَحَبَّتِهِ، وَالْعِلْمُ بمكارهه،
[1] آل عمران: 18.
[2] سبأ: 6.
[3] الحجّ: 54.