responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 246

397. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أكَلَ طَعاماً لِلشَّهوَةِ حَرَّمَ اللّهُ عَلى قَلبِهِ الحِكمَةَ.[1]

4/ 2 حُبُّ الدُّنيا

398. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ما لي أرى حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى كَثيرٍ مِنَ النّاسِ، حَتّى كَأَنَّ المَوتَ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم كُتِبَ، وكَأَنَّ الحَقَّ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم وَجَبَ، وحَتّى كَأَن لَم يَسمَعوا ويَرَوا مِن خَبَرِ الأَمواتِ قَبلَهُم! سَبيلُهُم سَبيلُ قَومٍ سَفرٍ عَمّا قَليلٍ إلَيهِم راجِعونَ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ويَأكُلونَ تُراثَهُم، فَيَظُنّونَ أ نَّهُم مُخَلَّدونَ بَعدَهُم. هَيهاتَ هَيهاتَ! أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم؟ لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعِظٍ في كِتابِ اللّهِ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سَوءٍ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ[2] وبَوائِقَ حادِثَةٍ.[3]

4/ 3 الذَّنب‌

الكتاب‌

" كَلَّا بَلْ رانَ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ".[4]" قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ".[5]*

الحديث‌

399. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى:" كَلَّا بَلْ رانَ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ":


[1] تنبيه الخواطر: ج 2 ص 116.

[2] الفادحة: النَازلة( القاموس المحيط: ج 1 ص 239).

[3] الكافي: ج 8 ص 168 ح 190 عن أبيمريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه، بحارالأنوار: ج 77 ص 132 ح 42.

[4] المطفّفين: 14.

[5] الأنعام: 15 و راجع: الروم: 10.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست