responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 237

2/ 3 الإِلهام‌

الكتاب‌

" فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً".[1]" وَ أَوْحَيْنا إِلى‌ أُمِّ مُوسى‌ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ".[2]

الحديث‌

367. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيرا فَقَّهَهُ فِي الدّينِ وألهَمَهُ رُشدَهُ.[3]

368. عنه صلى اللّه عليه و آله: عِلمُ الباطِنِ سِرٌّ مِن سِرِّ اللّهِ عز و جل، وحُكمٌ مِن حُكمِ اللّهِ، يَقذِفُهُ في قُلوبِ مَن يَشاءُ مِن أولِيائِهِ.[4]

369. عنه صلى اللّه عليه و آله: إنَّ مِنَ العِلمِ كَهَيئَةِ المَكنونِ لايَعلَمُهُ إلَا العُلَماءُ بِاللّهِ، فَإِذا نَطَقوا بِهِ لا يُنكِرُهُ إلّا أهلُ الغِرَّةِ بِاللّهِ عز و جل.[5]

370. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما مِن عَبدٍ إلّا في وَجهِهِ عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الدُّنيا، وعَينانِ في قَلبِهِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الآخِرَةِ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ عَينَيهِ الَّتي في قَلبِهِ، فَأَبصَرَ بِهِما ما وُعِدَ بِالغَيبِ ومِمّا غيبَ، فَآمَنَ الغَيبَ بِالغَيبِ.[6]


[1] الكهف: 65.

[2] القصص: 7.

[3] مسند البزّار: ج 5 ص 117 ح 1700 عن عبداللّه؛ عيون الحكم والمواعظ: ص 132 ح 2967 وفيه" اليقين" بدل" رشده".

[4] الفردوس: ج 3 ص 42 ح 4104 عن الإمام عليّ عليه السلام.

[5] الفردوس: ج 1 ص 210 ح 802 عن أبي هريرة.

[6] الفردوس: ج 4 ص 14 ح 6040 عن معاذ بن جبل.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست