314. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما غَدا رَجُلٌ يَلتَمِسُ عِلماً إلّا فَرَشَت لَهُ المَلائِكَةُ أجنِحَتَها رِضاءً بِما يَصنَعُ.[2]
315. عنه صلى اللّه عليه و آله: ما مِن خارِجٍ خَرَجَ مِن بَيتِهِ في طَلَبِ العِلمِ إلّا وَضَعَت لَهُ المَلائِكَةُ أجنِحَتَها[3] رِضًى بِما يَصنَعُ.[4]
316. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا خَرَجَ الرَّجُلُ في طَلَبِ العِلمِ كَتَبَ اللّهُ لَهُ أثَرَهُ حَسَناتٍ، فَإِذَا التَقى هُوَ وَالعالِمُ فَتَذاكَرا مِن أمرِ اللّهِ تَعالى شَيئاً أظَلَّتهُمَا المَلائِكَةُ ونودِيا مِن فَوقِهِما: أن قَد غَفرتُ لَكُما.[5]
317. المعجم الكبير عن صفوان بن عسّال المرادي: أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ مُتَّكِئٌ فِي المَسجِدِ عَلى بُردٍ[6] لَهُ، فَقُلتُ لَهُ: يا رَسولَ اللّهِ، إنّي جِئتُ أطلُبُ العِلمَ.
[1] المعجم الكبير: ج 8 ص 67 ح 7388 عن صفوان بن عسّال المراديّ.
[2] تاريخ بغداد: ج 2 ص 48 و ج 4 ص 253 وفيه" من غدا يطلب علما" بدل" ما غدا رجل يلتمس علما" عن صفوان بن عسّال.
[3] أسند بعض العلماء إلى أبي يحيى زكريّا بن يحيى الساجي أنّه قال: كنّا نمشي في أزقّة البصرة إلى باب بعض المحدّثين، فأسرعنا في المشي، وكان معنا رجل ماجن فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة كالمستهزئ فما زال عن مكانه حتّى جفّت رجلاه.
وأسند أيضا إلى أبي داوود السجستانيّ أنّه قال: كان في أصحاب الحديث رجل خليع، إلى أن سمع بحديث النبيّ صلى اللّه عليه و آله" إنّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجنِحَتَها لِطالِبِ العِلمِ" فجعل في رجليه مسمارين من حديد، وقال: اريد أن أطأ أجنحة الملائكة، فأصابته الآكلة في رجليه.
وذكر أبو عبداللّه محمّد بن إسماعيل التميمي هذه الحكاية في شرح مسلم وقال: فشلّتْ رجلاه وسائر أعضائه( منية المريد: ص 107).
[4] سنن ابن ماجة: ج 1 ص 82 ح 226 عن صفوان بن عسّال المرادي.