responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 225

خَيرٌ لَهُ مِن أن يَكونَ أبو قُبَيسٍ ذَهَباً فَأَنفَقَهُ في سَبيلِ اللّهِ.[1]

304. عنه صلى اللّه عليه و آله: الكَلِمَةُ مِن كَلامِ الحِكمَةِ يَسمَعُهَا الرَّجُلُ المُؤمِنُ فَيَعمَلُ بِها أو يُعَلِّمُها خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ.[2]

305. جامع بيان العلم وفضله عن عبد اللّه بن عمرو: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مَرَّ بِمَجلِسَينِ في مَسجِدِهِ: أحَدُ المَجلِسَينِ يَدعونَ اللّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ، وَالآخَرُ يَتَعَلَّمونَ الفِقهَ ويُعَلِّمونَهُ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: كِلَا المَجلِسَينِ عَلى خَيرٍ، وأحَدُهُما أفضَلُ مِنَ الآخَرِ صاحِبِهِ، أمّا هؤُلاءِ فَيَدعونَ اللّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ، فَإِن شاءَ أعطاهُم وإن شاءَ مَنَعَهُم، وأمّا هؤُلاءِ فَيَتَعَلَّمونَ ويُعَلِّمونَ الجاهِلَ، وإنَّما بُعِثتُ مُعَلِّماً. ثُمَّ أقبَلَ فَجَلَسَ مَعَهُم.[3]

306. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: بابٌ مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الإِنسانُ خَيرٌ لَهُ مِن ألفِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً.[4]

307. عنه صلى اللّه عليه و آله: إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ سَبعينَ باباً مِنَ الرَّحمَةِ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلّا كَيَومَ وَلَدَتهُ امُّهُ، وأعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ حَرفٍ ثَوابَ سِتّينَ شَهيداً، وكَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَديثٍ عِبادَةَ سَبعينَ سَنَةً، وبَنى لَهُ بِكُلِّ وَرَقَةٍ مَدينَةً، كُلُّ مَدينَةٍ مِثلُ الدُّنيا عَشرَ مَرّاتٍ.[5]

308. روضة الواعظين: رَوى بَعضُ الصَّحابَةِ: جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله، فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، إذا حَضَرَت جَنازَةٌ أو حَضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ أن أشهَدَ؟

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: إن كانَ لِلجَنازَةِ مَن يَتبَعُها ويَدفِنُها فَإِنَّ حُضورَ مَجلِسِ العالِمِ‌


[1] منية المريد: ص 100، بحارالأنوار: ج 1 ص 184 ح 96.

[2] الزهد لابن المبارك: ص 487 ح 1386 عن زيد بن أسلم؛ كنز الفوائد: ج 2 ص 108 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه، بحارالأنوار: ج 1 ص 183 ح 93.

[3] جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 50.

[4] تنبيه الخواطر: ج 2 ص 119؛ جامع بيان العلم وفضله: ج 1 ص 25 نحوه.

[5] الفردوس: ج 1 ص 320 ح 1269 عن جابر بن عبداللّه؛ إرشاد القلوب: ص 166 عن الإمام عليّ عليه السلام.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست