responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 212

232. عنه صلى اللّه عليه و آله: خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ العِلمِ، وشَرُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ.[1]

233. عنه صلى اللّه عليه و آله: العِلمُ رَأسُ الخَيرِ كُلِّهِ.[2]

234. عنه صلى اللّه عليه و آله: النّاسُ يَعلَمونَ فِي الدُّنيا عَلى قَدرِ مَنازِلِهِم فِي الجَنَّةِ.[3]

235. عنه صلى اللّه عليه و آله: تَعَلَّمُوا العِلمَ، فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ حَسَنَةٌ، ومُدارَسَتَهُ تَسبيحٌ، وَالبَحثَ عَنهُ جِهادٌ، وتَعليمَهُ مَن لا يَعلَمُهُ صَدَقَةٌ، وبَذلَهُ لِأَهلِهِ قُربَةٌ، لِأَنَّهُ مَعالِمُ الحَلالِ وَالحَرامِ، وسالِكٌ بِطالِبِهِ سَبيلَ الجَنَّةِ، وهُوَ أنيسٌ فِي الوَحشَةِ، وصاحِبٌ فِي الوَحدَةِ، ودَليلٌ عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ، وسِلاحٌ عَلَى الأَعداءِ، وزَينٌ لِلأَخِلّاءِ.

يَرفَعُ اللّهُ بِهِ أقواماً يَجعَلُهُم فِي الخَيرِ أئِمَّةً يُقتَدى بِهِم، تُرمَقُ أعمالُهُم، وتُقتَبَسُ آثارُهُم وتَرغَبُ المَلائِكَةُ في خِلَّتِهِم، يَمسَحونَهُم في صَلاتِهِم بِأَجنِحَتِهِم، ويَستَغفِرُ لَهُم كُلُّ شَي‌ءٍ حَتّى حيتانِ البُحورِ وهَوامِّها، وسِباعِ البَرِّ وأنعامِها، لِأَنَّ العِلمَ حَياةُ القُلوبِ، ونورُ الأَبصارِ مِنَ العَمى، وقُوَّةُ الأَبدانِ مِنَ الضَّعفِ، يُنزِلُ اللّهُ حامِلَهُ مَنازِلَ الأَخيارِ، ويَمنَحُهُ مَجالِس الأَبرارِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.

بِالعِلمِ يُطاعُ اللّهُ ويُعبَدُ، وبِالعِلمِ يُعرَفُ اللّهُ ويُوَحَّدُ[4]، وبِالعِلمِ توصَلُ الأَرحامُ، وبِهِ! يُعرَفُ الحَلالُ وَالحَرامُ، وَالعِلمُ أمامَ العَمَلِ وَالعَمَلُ تابِعُهُ، يُلهِمُهُ اللّهُ السُّعَداءَ ويَحرِمُهُ الأَشقِياءَ.[5]


[1] روضة الواعظين: ص 17، بحارالأنوار: ج 1 ص 204 ح 23.

[2] جامع الأحاديث للقمّي: ص 102، بحار الأنوار: ج 77 ص 175 ح 9.

[3] جامع الأحاديث للقمّي: ص 126.

[4] في المصدر:" يؤخذ" والصحيح ما أثبتناه بقرينة السياق والمصادر الاخرى.

[5] الخصال: ص 522 ح 12 عن الإمام عليّ عليه السلام، بحارالأنوار: ج 1 ص 166 ح 7.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست