responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 205

وترى هذه الروايات أنّ الأعمال الصالحة ثمرة العلم، وبدونها ينطفئ مصباح العلم في وجود الإنسان.

الطريق إلى كسب نور العلم‌

سوف تلاحظ في هذا الكتاب أنّ مبدأ العلوم المتعارفة هو الحسّ والعقل،[1] وأنّ طريق كسبها التعليم والتعلّم،[2] ومبدأ نور العلم القلب،[3] بَيْد أنّ هذا العلم ليس قابلًا للتعلّم، وطريق كسبه في الخطوة الاولى إزالة الحجب، وفي الخطوة الثانية إعداد الارضية اللّازمة لظهوره.[4] إنّ نور العلم متأصّل في فطرة الإنسان، وكسبه يعني تهيئة الارضية لازدهار الفطرة، وحينئذٍ يظهر العلم نفسه كما روي عن الإمام عليّ عليه السلام:

العِلمُ مَجبولٌ في قُلوبِكُم، تَأدَّبوا بِآدابِ الرَّوحانِيّينَ يَظهَرُ لَكُم.[5]

إنّ دور الانسان في كسب نور العلم هوإعداد الأرضيّة لظهوره فحسب، وإلّا فإنّ نور العلم، هديّة إلهيّة للصالحين، تفاض عليهم من عالم الغيب، فتنير أعماق قلوبهم:

العِلمُ نورٌ وضياءٌ يَقذِفُهُ اللّهُ في قُلوبِ أولِيائِهِ.[6]


[1] راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة: ج 2( المعرفة/ القسم السادس/ الفصل الأوّل: مبادئ العلم والحكمة والفصل الثاني: أسباب المعارف العقليّة).

[2] راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة: ج 2( المعرفة/ القسم السادس/ الفصل الثاني: أسباب المعارف العقليّة).

[3] راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة: ج 2( المعرفة/ القسم السادس/ الفصل الأوّل: أضواء على مبادئ العلم والحكمة/ القلب والمبدأ الأصلي لجميع الإدراكات والفصل الثالث: أسباب المعارف القلبيّة).

[4] راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة: ج 2( المعرفة/ القسم السابع/ الفصل الأوّل: حُجُب العلم والحكمة والفصل الثاني: مايزيل الحُجُب).

[5] راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة: ج 2( المعرفة/ القسم الرابع/ الفصل الأوّل: حقيقة العلم: ح 1285).

[6] راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة: ج 2( المعرفة/ القسم الرابع/ الفصل الأوّل: حقيقة العلم: ح 1282).

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست