responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 143

97. عنه صلى اللّه عليه و آله: حُسنُ الأَدَبِ دَليلٌ عَلى صِحَّةِ العَقلِ.[1]

و مَحاسِنُ الأَعمالِ‌

الكتاب‌

" أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى‌ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ* الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ* وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ".[2]

الحديث‌

98. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: جَدَّ المَلائِكَةُ وَاجتَهَدوا في طاعَةِ اللّهِ بِالعَقلِ، وجَدَّ المُؤمِنونَ مِن بَني آدَمَ وَاجتَهَدوا فِي طاعَةِ اللّهِ عَلى قَدرِ عُقولِهِم، فَأَعمَلُهُم بِطاعَةِ اللّهِ أوفَرُهُم عَقلًا.[3]

99. عنه صلى اللّه عليه و آله لَمّا سُئِلَ عَنِ العَقلِ: العَمَلُ بِطاعَةِ اللّهِ، وإنَّ العُمّالَ بِطاعَةِ اللّهِ‌هُمُ العُقَلاءُ.[4]

100. تيسير المطالب عن جابر بن عبد اللّه: إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله تَلا هذِهِ الآيَةَ:" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" قالَ: العالِمُ الَّذي عَقَلَ عَنِ اللّهِ عز و جل فَعَمِلَ بِطاعَتِهِ وَاجتَنَبَ سَخَطَهُ.[5]

ز حُسنُ التَّدبيرِ

101. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا عَقلَ كَالتَّدبيرِ.[6]


[1] إرشاد القلوب: ص 199.

[2] الرعد: 19 21.

[3] تيسير المطالب: ص 313.

[4] روضة الواعظين: ص 8، بحار الأنوار: ج 1 ص 131 ح 20.

[5] تيسير المطالب: ص 146.

[6] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 372 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعًا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 75 ص 100 ح 17 عن الإمام عليّ عليه السلام؛ المعجم الكبير: ج 2 ص 157 ح 1651 عن أبي ذرّ.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست