ط رَميُ الجِمارِ
69. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إذا رَمَيتَ الجِمارَ كانَ لَكَ نُورا يَومَ القِيامَةِ.[1]
ي شَهادَةُ حَقٍّ لإحياءِ حَقّ
70. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن شَهِدَ شَهادَةَ حَقٍّ لِيُحيِيَ بِها حَقَّ امرئٍ مُسلِمٍ أتى يَومَ القِيامَةِ ولِوَجهِهِ نُورٌ مَدَّ البَصَرِ، يَعرِفُهُ الخَلايِقُ باسمِهِ ونَسَبِهِ.[2]
ك تِلكَ الخِصالُ
71. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أربَعٌ مَن كُنَّ فيهِ كانَ في نُورِ اللّهِ الأعظَمِ: مَن كانت عِصمَةُ أمرِهِ شَهادَةَ أن لا إلهَ إلّا اللّهُ وأ نّي رسولُ اللّهِ، ومَن إذا أصابَتهُ مُصيبَةٌ قالَ: إنّا للّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، ومَن إذا أصابَ خَيرا قالَ: الحَمدُ للّهِ ربِّ العالَمينَ، ومَن إذا أصابَ خَطيئةً قالَ: أستَغفِرُاللّهَ وأتوبُ إلَيهِ.[3]
4/ 2 نَماذَجُ مِمَّن نَوَّرَ اللّهُ قَلبَهُ
72. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لَمّا أقبَلَ علَيهِ مُصعَبُ ابنُ عُمَيرٍ وعلَيهِ إهابُ كَبشٍ: انظُروا إلى رجُلٍ قَد نَوَّرَ اللّهُ قَلبَهُ، ولَقد رَأيتُهُ وهُو بَينَ أبَوَيهِ يُغَذِّيانِهِ بأطيَبِ الأطعِمَةِ وأليَنِ اللِّباسِ، فدَعاهُ حُبُّ اللّهِ ورَسولِهِ إلى ما تَرَونَ.[4]
[1] الترغيب والترهيب: ج 2 ص 207 ح 3 عن ابن عبّاس.
[2] تهذيب الأحكام: ج 6 ص 276 ح 756 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام، بحار الأنوار: ج 104 ص 311 ح 9.
[3] الخصال: ص 222 ح 49 عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام، بحار الأنوار: ج 82 ص 145 ح 30.
[4] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 154.