responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 127

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ".[1]

الحديث‌

31. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله لِبِلالٍ: لَقَد نَزَلَت عَلَيَّ اللَّيلَةَ آيَةٌ، وَيلٌ لِمَن قَرَأها ولَم يَتَفَكَّر فيها:" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ ..."[2] الآيَةَ كُلَّها.[3]

32. عنه صلى اللّه عليه و آله: أصدَقُ المُؤمِنينَ إيمانًا أشَدُّهُم تَفَكُّرا في أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.[4]

33. التمحيص: رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ: لا يَكمُلُ المُؤمِنُ إيمانُهُ حَتّى يَحتَوِيَ عَلى مِئَةٍ وثَلاثِ خِصالٍ: فِعلٍ، وعَمَلٍ، ونِيَّةٍ، وباطِنٍ، وظاهِرٍ.

فَقالَ أميرُالمُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام: يا رَسولَ اللّهِ، ما يَكونُ المِئَةُ وثَلاثُ خِصالٍ؟

فَقالَ: يا عَلِيُّ، مِن صِفاتِ المُؤمِنِ أن يَكونَ جَوّالَ الفِكرِ ....[5]

34. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لا عِبادَةَ مِثلُ التَّفَكُّرِ.[6]

35. عنه صلى اللّه عليه و آله: تَفَكُّرُ ساعَةٍ خَيرٌ مِن قِيامِ لَيلَةٍ.[7]

36. عنه صلى اللّه عليه و آله: فِكرُ ساعَةٍ خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ.[8]


[1] الأنعام: 50.

[2] آل عمران: 190.

[3] صحيح ابن حبّان: ج 2 ص 387 ح 620 عن عائشة.

[4] أعلام الدين: ص 273.

[5] التمحيص: ص 74 ح 171، بحار الأنوار: ج 67 ص 310 ح 45.

[6] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 372 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعًا عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 1 ص 94 ح 24؛ المعجم الكبير: ج 3 ص 69 ح 2288 عن الحارث الأعور عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله.

[7] الزهد للحسين بن سعيد: ص 15 ح 29 عن الحسن الصيقل عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 71 ص 325 ح 16؛ المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 258 ح 37 عن الحسن من دون إسنادٍ إليه صلى اللّه عليه و آله.

[8] عوالي اللآلي: ج 2 ص 57 ح 152، بحار الأنوار: ج 71 ص 326 ح 20؛ تفسير القرطبي: ج 4 ص 314 وفيه" تفكّر" بدل" فكر".

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست