responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 70

2 / 6

خَلقُ الإِنسانِ مِنَ الماءِ

الكتاب

«وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» . [1]

«أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ * فَجَعَلْنَـهُ فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَـدِرُونَ» . [2]

«فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَـنُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ » . [3]

الحديث

47.الكافي عن بُريد العجليِّ : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا» [4] فَقالَ : إنَّ اللّه َ تَعالى خَلَقَ آدَمَ مِنَ الماءِ العَذبِ وخَلَقَ زَوجَتَهُ مِن سِنخِهِ [5] ، فَبَرَأَها مِن أسفَلِ أضلاعِهِ ، فَجَرى بِذلِكَ الضِّلعِ سَبَبٌ ونَسَبٌ ، ثُمَّ زَوَّجَها إيّاهُ فَجَرى بِسَبَبِ ذلِكَ بَينَهُما صِهرٌ ، وذلِكَ قَولُهُ عَزَّ وجَلَّ : «نَسَبًا وَ صِهْرًا» فالنَّسَبُ ـ يا أخا بَني عِجلٍ ـ ما كانَ بِسَبَبِ الرِّجالِ ، وَالصِّهرُ ما كانَ بِسَبَبِ النِّساءِ . [6]


[1] الفرقان : 54 .

[2] المرسلات : 20 ـ 23 .

[3] الطارق : 5 ـ 7 .

[4] الفرقان : 54 .

[5] السِنخُ : من كلّ شيء أصلُه (المصباح المنير : ص 291 «سنخ») .

[6] الكافي : ج 5 ص 442 ح 9 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 114 عن بريد العجلي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج 11 ص 112 ح 31 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست