responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 34

12.الإمام الصادق عليه السلام : دِعامَةُ الإِنسانِ العَقلُ ، وَالعَقلُ مِنهُ الفِطنَةُ وَالفَهمُ وَالحِفظُ وَالعِلمُ ؛ وبِالعَقلِ يَكمُلُ ، وهُوَ دَليلُهُ ومُبصِرُهُ ومِفتاحُ أمرِهِ . [1]

1 / 3

تَركيبُ العَقلِ وَالشَّهوَةِ

13.علل الشرائع عن عبد اللّه بن سنان : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليه السلام فَقُلتُ : المَلائِكَةُ أفضَلُ أم بَنو آدَمَ ؟ فَقالَ : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عَزَّ وجَلَّ رَكَّبَ فِي المَلائِكَةِ عَقلاً بِلا شَهوَةٍ ، ورَكَّبَ فِي البَهائِمِ شَهوَةً بِلا عَقلٍ ، ورَكَّبَ في بَني آدَمَ كِلَيهِما ، فَمَن غَلَبَ عَقلُهُ شَهوَتَهُ فَهُوَ خَيرٌ مِنَ المَلائِكَةِ ، ومَن غَلَبَت شَهوَتُهُ عَقلَهُ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ البَهائِمِ . [2]

1 / 4

تَركيبٌ مِنَ العالَمَينِ

14.الإمام الكاظم عليه السلام : خَلَقَ اللّه ُ عالَمَينِ مُتَّصِلَينِ ، فَعالَمٌ عُلوِيٌّ وعالَمٌ سُفلِيٌّ ، ورَكَّبَ العالَمَينِ جَميعا فِي ابنِ آدَمَ . [3]

15.الإمام الصادق عليه السلام : الإِنسانُ خُلِقَ مِن شَأنِ الدُّنيا وشَأنِ الآخِرَةِ ، فَإِذا جَمَعَ اللّه ُ بَينَهُما صارَت حَياتُهُ فِي الأَرضِ لِأَنَّهُ نَزَلَ مِن شَأنِ السَّماءِ إلَى الدُّنيا ، فَإِذا فَرَّقَ اللّه ُ بَينَهُما صارَت تِلكَ الفُرقَةُ المَوتَ ، تُرَدُّ شَأنُ الاُخرى إلَى السَّماءِ ، فَالحَياةُ فِي الأَرضِ ، وَالمَوتُ فِي السَّماءِ ، وذلِكَ أنَّهُ يُفَرَّقُ بَينَ الأَرواحِ وَالجَسَدِ ، فَرُدَّتِ الرّوحُ وَالنّورُ إلَى القُدرَةِ الاُولى ، وتُرِكَ الجَسَدُ لِأَنَّهُ مِن شَأنِ الدُّنيا . [4]


[1] الكافي : ج 1 ص 25 ح 23 ، علل الشرائع : ص 103 ح 2 ، بحارالأنوار : ج 1 ص 90 ح 17 .

[2] علل الشرائع : ص 4 ح 1 ، مشكاة الأنوار : ص 439 ح 1474 نحوه ، بحارالأنوار : ج 60 ص 299 ح 5 .

[3] الاختصاص : ص 142 ، بحارالأنوار : ج 61 ص 253 ح 6 .

[4] علل الشرائع : ص 107 ح 5 عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، تحف العقول : ص 355 ، بحارالأنوار : ج 6 ص 117 ح 4 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست