responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 32

1 / 2

تَركيبُ العَقلِ وَالصّورَةِ

9.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا مَعشَرَ قُرَيشٍ! إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دينُهُ ومُروءَتَهُ خُلُقُهُ وأصلَهُ عَقلُهُ . [1]

10.الإمام علي عليه السلام : الإِنسانُ عَقلٌ وصورَةٌ ، فَمَن أخطَأَهُ العَقلُ ولَزِمَتهُ الصّورَةُ لَم يَكُن كامِلاً ، وكانَ بِمَنزِلَةِ مَن لا روحَ فيهِ ، فَمَن طَلَبَ العَقلَ المُتَعارَفَ فَليَعرِف صورَةَ الاُصولِ وَالفُضولِ فَإِنَّ كَثيرا مِنَ النّاسِ يَطلُبونَ [الفُضولَ] [2] ويُضَيِّعونَ [3] الاُصولَ ، مَن أحرَزَ الأَصلَ اكتَفى بِهِ عَنِ الفَضلِ . [4]

11.عنه عليه السلام : أصلُ الإِنسانِ لُبُّهُ [5] ، وعَقلُهُ دينُهُ [6] ، ومُرُوَّتُهُ حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ . [7]


[1] الكافي : ج 8 ص 181 ح 203 ، الأمالي للطوسي : ص 147 ح 241 كلاهما عن سدير الصيرفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 310 عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج 22 ص 382 ح 16 .

[2] ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأثبتناه من بحارالأنوار .

[3] في بحارالأنوار : «يَضَعونَ» وهو الأنسب .

[4] مطالب السؤول : ص 49 ، بحارالأنوار : ج 78 ص 7 ح 59 .

[5] اللُّبُّ : العَقلُ ، سمّي بذلك لأنّهُ نَفسُ ما في الإنسانِ ، وما عَدَاهُ كأنَّهُ قِشرٌ (مجمع البحرين : ج 3 ص 1616 «لبب») .

[6] في الأمالي للصدوق «عقله ودينه» بدل «عقله دينه» والظاهر زيادة الواو وأنّها اشتباه من المصحّح ؛ إذ أنّ المستنسخ وضع ضمّة كبيرة على هاء كلمة «عقلهُ» في الطبعة القديمة والحجريّة، فظنّ المصحّح أنّها واوٌ، وفي بحار الأنوار : نقل الحديث أيضا عن الأمالي من دون واوٍ . راجع في خصوص ذلك الأحاديث الواردة في: تحف العقول : ص 217 والفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 367 وبحار الأنوار : ج 75 ص 108 ح 11.

[7] روضة الواعظين : ص 8 ، الأمالي للصدوق : ص 312 ح 361 عن جميل بن درّاج عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج 1 ص 82 ح 2 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست