responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 228

9 / 2

أفضَلُ مِنَ المَلائِكَةِ

208.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : المُؤمِنُ أكرَمُ عَلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ مِنَ المَلائِكَةِ الَّذينَ عِندَهُ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَمَنزِلَةُ العَبدِ المُؤمِنِ أفضَلُ مِن مَنزِلَةِ المَلائِكَةِ «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» [1] . [2]

209.ثواب الأعمال عن أبي هريرة وعبداللّه بن عبّاس : خَطَبَنا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قَبلَ وَفاتِهِ ـ وهِيَ آخِرُ خُطبَةٍ خَطَبَها بِالمَدينَةِ ... قالَ : يا أيُّهَا النّاسُ : اُدنوا ووَسِّعوا لِمَن خَلفَكُم . فَقالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّه ِ ، لِمَن نُوَسِّعُ ؟ قالَ : لِلمَلائِكَةِ . فَقالَ : إنَّهُم إذا كانوا مَعَكُم لَم يَكونوا مِن بَينِ أيديكُم ولا مِن خَلفِكُم ، ولكِن يَكونونَ عَن أيمانِكُم وعَن شَمائِلِكُم . فَقالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّه ِ لِمَ لا يَكونونَ مِن بَينِ أيدينا ولا مِن خَلفِنا ؟ أمِن فَضلِنا عَلَيهِم أم فَضلِهِم عَلَينا ؟ قالَ : أنتُم أفضَلُ مِنَ المَلائِكَةِ . [3]

210.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ أذَّنَ جِبرَئيلُ مَثنى مَثنى ، وأقامَ مَثنى مَثنى ، ثُمَّ قالَ لي : تَقَدَّم يا مُحَمَّدُ ، فَقُلتُ لَهُ : يا جَبرَئيلُ أتَقَدَّمُ عَلَيكَ؟ فَقالَ : نَعَم ، لِأَنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى فَضَّلَ أنبِياءَهُ عَلى مَلائِكَتِهِ أجمَعينَ ، وفَضَّلَكَ خاصَّةً . فَتَقَدَّمتُ فَصَلَّيتُ بِهِم ولا فَخرَ ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى حُجُبِ النّورِ ، قالَ لي جَبرَئيلُ : تَقَدَّم يا مُحَمَّدُ ، وتَخَلَّفَ عَنّي . فَقُلتُ : يا جَبرَئيلُ ، في مِثلِ هذَا المَوضِعِ تُفارِقُني ؟ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ انتِهاءَ حَدِّي الَّذي وَضَعَنِي اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ فيهِ إلى هذَا المَكانِ ، فَإِن تَجاوَزتُهُ احتَرَقَت أجنِحَتي بِتَعَدِّي حُدودِ رَبّي جَلَّ جَلالُهُ . فَزَجَّ بي فِي النّورِ زَجَّةً حَتَّى انتَهَيتُ إلى حَيثُ ما شاءَ اللّه ُ مِن عُلُوِّ مُلكِهِ فَنوديتُ : يا مُحَمَّدُ ، فَقُلتُ : لَبَّيكَ رَبّي وسَعدَيكَ ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ . فَنوديتُ : يا مُحَمَّدُ ، أنتَ عَبدي وأنَا رَبُّكَ ، فَإِيّايَ فَاعبُد وعَلَيَّ فَتَوَكَّل ، فَإِنَّكَ نوري في عِبادي ، ورَسولي إلى خَلقي ، وحُجَّتي عَلى بَرِيَّتي ، لَكَ ولِمَنِ اتَّبَعَكَ خَلَقتُ جَنَّتي ، ولِمَن خالَفَكَ خَلَقتُ ناري . [4]


[1] البيِّنة : 7 .

[2] الفردوس : ج 4 ص 183 ح 6567 عن أبي هريرة .

[3] ثواب الأعمال : ص 330 ح 1 عن أبي هريرة وعبد اللّه بن عبّاس ، أعلام الدين : ص 410 عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج 76 ص 359 ح 30 .

[4] علل الشرائع : ص 6 ح 1 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 263 ح 22 ، كمال الدين : ص 255 ح 4 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 877 ح 9 كلّها عن عبدالسلام بن صالح الهروى عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 26 ص 336 ح 1 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست