responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 220

الحديث

199.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِمُّ . [1]

200.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّكَ إن أطَعتَ هَواكَ أصَمَّكَ وأعماكَ ، وأفسَدَ مُنقَلَبَكَ وأرداكَ. [2]

8 / 3

تَركُ العَمَلِ بِالعِلمِ

الكتاب

«مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارَا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـئايَـتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ» . [3]

الحديث

201.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي الإِخبارِ بِما يَأتي عَلى اُمَّتِهِ ـ: مَساجِدُهُم مَعمورَةٌ بِالأَذانِ ، وقُلوبُهُم خالِيَةٌ مِنَ الإِيمانِ بِمَا استَخَفّوا بِالقُرآنِ ، وبَلَغَ المُؤمِنَ عَنهُم كُلُّ هَوانٍ . فَعِندَ ذلِكَ تَرى وُجوهَهُم وَجوهَ الآدَمِيّينَ ، وقُلوبَهُم قُلوبُ الشَّياطينِ ، كَلامُهُم أحلى مِنَ العَسَلِ ، وقُلوبُهُم أمَرُّ مِنَ الحَنظَلِ ، فَهُم ذِئابٌ عَلَيهِم ثِيابٌ ، ما مِن يَومٍ إلّا يَقولُ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : أفَبي تَغتَرّونَ [4] ؟ أم عَلَيَّ تَجتَرِئونَ ؟ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ» [5] . [6]


[1] كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 380 ح 5814 ، المجازات النبويّة : ص 175 ح 136 ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 124 ح 57 عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج 77 ص 165 ح 2 .

[2] غرر الحكم : ح 3807 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 172 ح 3594 .

[3] الجمعه : 5 .

[4] في المصدر : «أنّى تفترون» وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار .

[5] . المؤمنون : 115 .

[6] جامع الأخبار : ص 396 ح 1100 عن جابر بن عبداللّه الأنصارى ، بحارالأنوار : ج 52 ص 262 ح 148 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست