responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 156

الحديث

117.الإمام عليّ عليه السلام : لِلإِنسانِ فَضيلَتانِ : عَقلٌ ومَنطِقٌ ؛ فَبِالعَقلِ يَستَفيدُ ، وبِالمَنطِقِ يُفيدُ . [1]

118.عنه عليه السلام : المَرءُ بِأَصغَرَيهِ : بِقَلبِهِ ولِسانِهِ ، إن قاتَلَ قاتَلَ بِجَنانٍ ، وإن نَطَقَ نَطَقَ بِبَيانٍ . [2]

119.عنه عليه السلام : كَمالُ الرَّجُلِ بِسِتِّ خِصالٍ : بِأَصغَرَيهِ وأكبَرَيهِ ، وهَيئَتَيهِ ، فَأَمّا أصغراهُ : فَقَلبُهُ ولِسانُهُ ، إن قاتَلَ قاتَلَ بِجَنانٍ وإن تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِبَيانٍ ، وأمّا أكبَراهُ فَعَقلُهُ وهِمَّتُهُ ، وأمّا هَيئَتاهُ فَمالُهُ وجَمالُهُ . [3]

120.عنه عليه السلام : أيُّهَا النّاسُ ، فِي الإِنسانِ عَشرُ خِصالٍ يُظهِرُها لِسانُهُ : شاهِدٌ يُخبِرُ عَنِ الضَّميرِ ، حاكِمٌ يَفصِلُ بَينَ الخِطابِ ، وناطِقٌ يُرَدُّ بِهِ الجَوابُ ، وشافِعٌ يُدرَكُ بِهِ الحاجَةُ ، وواصِفٌ يُعرَفُ بِهِ الأَشياءُ ، وأميرٌ يَأمُرُ بِالحَسَنِ ، وواعِظٌ يَنهى عَنِ القَبيحِ ، ومُعَزٍّ تُسَكَّنُ بِهِ الأَحزانُ ، وحاضِرٌ تُجلى بِهِ الضَّغائِنُ ، ومونِقٌ [4] تَلتَذُّ بِهِ الأَسماعُ . [5]

121.عنه عليه السلام : مَا الإِنسانُ لَولَا اللِّسانُ ، إلّا صورَةٌ مُمَثَّلَةٌ أو بَهيمَةٌ مُهمَلَةٌ . [6]

122.عنه عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: كَما تُعرَفُ أوانِي الفَخّارِ بِامتِحانِها بِأَصواتِها ، فَيُعلَمُ الصَّحيحُ مِنها مِنَ المَكسورِ ، كَذلِكَ يُمتَحَنُ الإِنسانُ بِمَنطِقِهِ فَيُعرَفُ ما عِندَهُ . [7]


[1] غرر الحكم : ح 7356 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 403 ح 6811 .

[2] غرر الحكم : ح 2089 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 64 ح 1643 .

[3] الخصال : ص 338 ح 42 ، معاني الأخبار : ص 150 ح 1 ، المواعظ العددية : ص 298 ، روضة الواعظين : ص 319 ، بحارالأنوار : ج 70 ص 4 ح 1 .

[4] أنِقَ الشيءُ : راعَ حُسنُه وأعجَبَ (مجمع البحرين : ج 1 ص 89 «أنق») .

[5] الكافي : ج 8 ص 20 ح 4 عن جابر بن يزيد ، تحف العقول : ص 94 ، معدن الجواهر : ص 71 نحوه ، بحارالأنوار : ج 77 ص 283 ح 1 .

[6] غرر الحكم : ح 9644 ؛ شرح نهج البلاغه : ج 19 ص 9 .

[7] شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 294 ح 363 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست