responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124

95.الإمام عليّ عليه السلام : اِبتَدَأَ ما أرادَ ابتِداءَهُ ، وأنشَأَ ما أرادَ إنشاءَهُ ، عَلى ما أرادَ مِنَ الثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، لِيَعرِفوا بِذلِكَ رُبوبِيَّتَهُ وتَمَكَّنَ فيهِم طاعَتُهُ . [1]

96.عنه عليه السلام : فَاتَّقُوا اللّه َ عِبادَ اللّه ِ جِهَةَ ما خَلَقَكُم لَهُ ، وَاحذَروا مِنهُ كُنهَ [2] ما حَذَّرَكُم مِن نَفسِهِ ، وَاستَحِقّوا مِنهُ ما أعَدَّ لَكُم بِالتَّنَجُّزِ لِصِدقِ ميعادِهِ ، وَالحَذَرِ مِن هَولِ مَعادِهِ . [3]

97.عنه عليه السلام ـ وهُوَ يَدعُو النّاسَ إلَى الجِهادِ ـ: إنَّ اللّه َ قَد أكرَمَكُم بِدينِهِ ، وخَلَقَكُم لِعِبادَتِهِ ، فَأَنصِبوا [4] أنفُسَكُم في أداءِ حَقِّهِ . [5]

98.عنه عليه السلام : بِتَقوَى اللّه ِ اُمِرتُم ، ولِلإِحسانِ وَالطّاعَةِ خُلِقتُم . [6]

99.بصائر الدرجات عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه ا سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ : «يُنَزِّلُ الْمَلَئِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ» [7] فَقالَ : جَبرَئيلُ الَّذي نَزَلَ عَلَى الأَنبِياءِ ، وَالرّوحُ تَكونُ مَعَهُم ومَعَ الأَوصِياءِ لا تُفارِقُهُم تُفَقِّهُهُم وتُسَدِّدُهُم مِن عِندِ اللّه ِ ، وأنَّهُ لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وبِهِما عُبِدَ اللّه ُ ، وَاستَعبَدَ اللّه ُ وعَلى هذَا الجِنَّ [8] وَالإِنسَ وَالمَلائِكَةَ ، ولَم يَعبُدِ اللّه َ مَلَكٌ ولا نَبِيٌّ ولا إنسانٌ ولا جانٌّ إلّا بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ ، وما خَلَقَ اللّه ُ خَلقاً إلّا لِلعِبادَةِ . [9]


[1] الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 عن الحارث الأعور ، التوحيد : ص 33 ح 1 نحوه ، بحارالأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .

[2] كُنهُ الأمرِ : حَقيقتُه (النهاية : ج 4 ص 206 «كنه») .

[3] نهج البلاغة : الخطبة 83 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 360 ح 6101 .

[4] النُّصبُ والنَّصَبُ : التَّعَبُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 807 «نصب») .

[5] وقعة صفّين : ص 112 عن أبي روق ، بحارالأنوار : ج 32 ص 404 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 185 .

[6] وقعة صفّين : ص 10 عن سليمان بن المغيرة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحارالأنوار : ج 32 ص 356 ح 337 ؛ شرح نهج البلاغه : ج 3 ص 108 .

[7] النحل : 2 .

[8] . في المصدر : «واستعبده الخلق و على ...»، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .

[9] بصائر الدرجات : ص 463 ح 1 ، بحارالأنوار : ج 25 ص 63 ح 43 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست