responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 116

82.الإمام زين العابدين عليه السلام : أستَوهِبُكَ يا إلهي نَفسِيَ الَّتي لَم تَخلُقها لِتَمتَنِعَ بِها مِن سوءٍ ، أو لِتَطَرَّقَ بِها إلى نَفعٍ ، ولكِن أنشَأتَها إثباتا لِقُدرَتِكَ عَلى مِثلِها ، وَاحتِجاجا بِها عَلى شَكلِها . [1]

83.علل الشرائع عن عبد اللّه بن سلام مولى رسول اللّه في صُحُفِ موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : يا عِبادي ، إنّي لَم أخلُق لِأَستَكثِرَ بِهِم مِن قِلَّةٍ ، ولا لِانَسَ بِهِم مِن وَحشَةٍ ، ولا لِأَستَعينَ بِهِم عَلى شَيءٍ عَجَزتُ عَنهُ ، ولا لِجَرِّ مَنفَعَةٍ ولا لِدَفعِ مَضَرَّةٍ ، ولَو أنَّ جَميعَ خَلقي مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ اجتَمَعوا عَلى طاعَتي وعِبادَتي ، لا يَفتُرونَ عَن ذلِكَ لَيلاً ولا نَهارا ، مازادَ ذلِكَ في مُلكي شَيئا ، سُبحاني وتَعالَيتُ عَن ذلِكَ . [2]

4 / 3

خُلِقَ الإِنسانُ لِلتَّعَقُّلِ ومَعرِفَةِ اللّه ِ

الكتاب

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . [3]

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَا » . [4]


[1] الصحيفة السجادية : ص 150 الدعاء 39 .

[2] علل الشرائع : ص 13 ح 9 ، بحارالأنوار : ج 5 ص 313 ح 4 .

[3] غافر : 67 .

[4] الطلاق : 12 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست