responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 114

4 / 2

لَم يُخلَقِ الإِنسانُ لِمَنفَعَةِ الخالِقِ

الكتاب

«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ» . [1]

الحديث

80.الإمام عليّ عليه السلام : لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولَا استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . [2]

81.عنه عليه السلام : لَم يَخلُق ما خَلَقَهُ لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا تَخَوُّفٍ مِن عَواقِبِ زَمانٍ ، ولَا استِعانَةٍ عَلى ندٍّ [3] مُثاوِرٍ [4] ، ولا شَريكٍ مُكاثِرٍ، ولا ضِدٍّ مُنافِرٍ، ولكِن خَلائِقُ مَربوبونَ، وعِبادٌ داخِرونَ [5] . [6]


[1] الذاريات : 57 .

[2] نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : ح 7554 نحوه ، بحارالأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .

[3] النِّدُّ : المِثلُ والنَّظيرُ (لسان العرب : ج 3 ص 420 «ندد») .

[4] ثاوَرَه مُثاورةً : واثبه (تاج العروس : ج 6 ص 156 «ثور») .

[5] داخِرون : أي صاغرون (لسان العرب : ج 4 ص 278 «دخر») .

[6] نهج البلاغة : الخطبة 65 ، أعلام الدين : ص 65 ، بحارالأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست