responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 112

78.الإمام المهديّ عليه السلام ـ في تَوقيعٍ صَدَرَ مِن ناحِيَتِهِ في جَوابِ كِتا: ... إنَّ اللّه َ تَعالى لَم يَخلُقِ الخَلقَ عَبَثا ولا أهمَلَهُم سُدىً ، بَل خَلَقَهُم بِقُدرَتِهِ ، وجَعَلَ لَهُم أسماعا وأبصارا وقُلوبا وألبابا . [1]

79.الصواعق المحرقة : وَقَعَ لِبُهلولٍ [2] مَعَهُ [أي مَعَ الإِمامِ العَسكَرِيِّ عليه السلام ] أنَّهُ رَآهُ وهُوَ صَبِيٌّ يَبكي وَالصِّبيانُ يَلعَبونَ ، فَظَنَّ أنَّهُ يَتَحَسَّرُ عَلى ما في أيديهِم ، فَقالَ : أشتَري لَكَ ما تَلعَبُ بِهِ ؟ فَقالَ : يا قَليلَ العَقلِ ما لِلَّعبِ خُلِقنا ، فَقالَ لَهُ : فَلِماذا خُلِقنا ؟ قالَ : لِلعِلمِ وَالعِبادَةِ ، فَقالَ لَهُ : مِن أينَ لَكَ ذلِكَ ؟ قالَ : مِن قَولِ اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَالَا تُرْجَعُونَ» [3] . [4]


[1] الغيبة للطوسي : ص 288 ح 246 ، الاحتجاج : ج 2 ص 539 ح 343 ، بحارالأنوار : ج 50 ص 229 ح 3 .

[2] . البهلول في اللغة : الحَييُّ الكريم ، وقيل : العزيز الجامع لكلّ خير (لسان العرب : ج 11 ص 73) . والذي ورد اسمه في الرواية مردّد بين شخصين : أحدهما ـ وهو الأظهر ـ : بهلول بن إسحاق بن بهلول حسّان ، ولد في الأنبار سنة 204 ق ، وتوفّى فيها سنة 298 ق . كان عالما قاضيا خطيبا من أجلّاء أساتذة المذهب الإسماعيلي (تعجيل المنفعة : ص 56) . والثاني : أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي الكوفي المعروف بالمجنون . كان من كبار علماء الشيعة الإمامية ، ومن خواصّ تلامذة الإمام الصادق عليه السلام . كان يتصرّف تصرّف المجانين بأمرٍ من الإمام الكاظم عليه السلام للتخلّص من شرور العبّاسيّين . عاصر منهم : الهادي وهارون والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكّل الذي هلك سنة 247 ق ، وقيل : توفّي ببغداد سنة 190 ق ودفن بها (أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : ج 1 ص 257) .

[3] المؤمنون : 115 .

[4] الصواعق المحرقة : ص 207 ، نور الأبصار : ص 183 نقلاً عن درر الأصداف .

اسم الکتاب : انسان شناسى از منظر قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست