و لمَّا استنفر أمير المؤمنين 7 أهل الكوفة إلى حرب الجمل فخرجوا على الصَّعب و الذَّلول كان رؤساؤهم ... و يزيد بن قَيْس، و معهم أتباعهم و أمثال لهم ليسوا دونهم، إلّا أنَّهم لم يؤمَّروا؛ منهم حُجْر بن عَدِيّ؛ و ابن مَحْدُوج البَكريّ و أشباه لهما [3].
و كان يوم الجمل معه راية أمير المؤمنين 7، أخذها بعد أن أخذها عشرة من أهل الكوفة و قتلوا، خمسة منهم من هَمْدان، فأخذها يزيد و قال مُتَمَثِّلًا:
قَدْ عِشْتِ يا نَفْسُ وَ قَدْ غَنِيتِ * * * دَهْراً فقَطْكِ اليَومَ ما بَقِيتِ