responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 455

«لا تُطَلُّ الدِّماءُ، ولا تُعَطَّلُ الحُدودُ»

[1].

«أقِم الحُدودَ في القَريبِ يَجتَنِبْها البَعيدُ، لا تُطَلُّ الدِّماءُ، ولا تُعَطَّلُ الحدودُ»

[2].

«دَارِئ عَنِ المُؤْمِنِ ما استَطَعْتَ، فإنَّ ظَهْرَه حِمَى اللَّهِ، ونفسَه كريمةٌ علَى اللَّهِ، ولَهُ أن يَكُونَ ثَوابُ اللَّهِ، وظالِمُهُ خَصْمُ اللَّهِ، فَلا يَكونُ خَصْمَك اللَّهُ»

[3].

«لا تَقْضِ وأنْتَ غَضْبَانٌ، ولا من النَّوم سَكْران»

[4].

«اعْلَم يا رُفاعَة أنَّ هذهِ الإمارَةَ أمانَةٌ، فمَن جَعَلَها خِيانَةً فَعلَيْهِ لَعنةُ اللَّهِ إلى يَوْمِ القِيامَةِ، ومَنِ استَعْمَلَ خائِناً فإنَّ محمَّداً 6 بَرِي‌ءٌ منه في الدُّنيا والآخِرَةِ».

[5]

«ذَرِ المَطَامِعَ، وخالِفِ الهَوَى، وزَيِّن العِلْمَ بسَمْتٍ صالِحٍ، نِعْمَ عَوْنُ الدِّينِ الصَّبرُ، لو كانَ الصَّبرُ رجلًا لكان رَجُلًا صالِحاً، وإيَّاك والمَلَالَةَ، فإنَّها من السُّخْفِ والنَّذَالَةِ، لا تُحْضِر مَجْلِسَكَ مَن لا يَشبَهُكَ، وتَخَيَّرْ لوِردِكَ، اقضِ بالظَّاهِرِ، وفَوِّضْ إلى العَالِمِ الباطِن، دَعْ عنكَ أظُنُّ وأحسِبُ، وأرَى لَيْسَ في الدِّينِ إشكالٌ، لا تُمارِ سَفِيهاً، ولا فَقِيهاً، أمَّا الفقيهُ، فيَحْرِمَكَ خَيْرَه. وأمَّا السَّفيهُ فيُحزِنُكَ شرُّه، لا تُجادِل أهلَ الكِتابِ إلَّابالَّتي هِيَ أحسَنُ بالكتاب والسُّنَّةِ، لا تُعَوِّدْ نفسَكَ الضَّحكَ، فإنَّه‌


[1]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 404 ح 1416.

[2]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 442 ح 154 عيون الحكم و المواعظ: ص 79 ح 1923، دستور معالم الحكم: ص 60 و فيهما إلى قوله «البعيد».

[3]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 445 ح 1553، بحار الأنوار: ج 74 ص 230 ح 28 عن كتاب القضاء للصوري و فيه «دار المؤمن» بدل «دارئ المؤمن» و «فلا تكن خصمه» بدل «فلا يكن خصمك اللَّه»؛ دستور معالم الحكم:

ص 123 و 124.

[4]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 537 ح 1909؛ دستور معالم الحكم: ص 63.

[5]. دعائم الإسلام: ج 2 ص 531 ح 1890.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست