فلمَّا تداعى النَّاس إلى الصُّلح بعد رفع المصاحف، و تكلَّم مَن تكلَّم من الفريقين، و تكلّم كُردوس بن هانئ البَكريّ، و شَقِيق بن ثور البَكريّ، و حُرَيْث بن جابر، و خالد بن المعمَّر، و الحُضين الرِّبْعيّ، و رِفاعَة بن شَدَّاد، و ابن عبَّاس، و الأشْتَر، و سُفْيَان بن ثور، و سَهْل بن حُنَيْف، و عَدِيّ بن حاتم، و عَمْرو بن الحَمِق. فمال الأشْتَر و عَدِيّ، و كردوس بن هانئ، و حُرَيْث بن جابر و الحضين بن الرِّبْعيّ إلى الحرب، و مال الأشْعَث، و شَقِيق، و خالد بن المعمر إلى الموادعة. [1]