جَلابِيبُ ما أنتَ فيهِ] قد ذكرها نَصْر بن مزاحم في كتاب صفِّين على وجه يقتضي أنَّ ما ذكره الرَّضِيُ (رحمه الله) منها، قد ضمَّ إليه بعضَ خطبة أخرى، و هذه عادَتَهُ، لأنَّ غَرَضَه الْتِقاط الفصيح و البليغ من كلامه، و الَّذي ذكره نَصْر بن مُزاحم هذه صورته: [صورة الكتاب على نصّ المعتزليّ]
«مِن عَبدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أميرِالمُؤمِنينَ إلى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفْيانَ: سَلامٌ علَى مَنِ اتَّبعَ الهُدى، فإنِّي أحمَد إلَيْكَ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّاهُوَ.