responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 352

السليم لموقف الإمام أمير المؤمنين 7، و ثباته على صراط الحقّ، و من كلماته:

أيُّها النَّاس، إنّه و اللَّهِ، لو غيرُ عليٍّ دعانا إلى قتالِ أهلِ الصَّلاةِ ما أجبناهُ ... [1].

اختاره الإمام 7 لِمفاوَضَةِ العَدُوِّ في صفِّين بسبب منطقه البليغ‌ [2]. قتل أحد أولاده في إحدى حروب الإمام، كما فقد إحدى عينيه‌ [3]. و كان معاوية يعظّمه و يرعى حرمته، بَيْد أنّه كان يذكر الإمام 7 في مناسبات مختلفة و يُثني عليه. و لم يتنازل عن موقفه الحقّ أمام معاوية [4].

توفي حوالي سنة 68 ه [5]، و له من العمر مائة و عشرون سنة [6].

في‌ الإمامة و السياسة- في ذكر حرب صفِّين و اختلاف أصحاب الإمام في استمرار القتال-: ثمّ قام عَدِيّ بن حاتم فقال: أيُّها النَّاس، إنّه و اللَّه، لو غير عليّ دعانا إلى قتال أهل الصَّلاة ما أجبناهُ، و لا وقع بأمر قطّ إلّا و معه من اللَّه برهان، و في يديه من اللَّه سبب، و إنّه وقف عن عثمان بشبهة، و قاتل أهلَ الجَمَلِ على النَّكثِ، و أهلَ الشَّام على البغي‌ [7]


[1]. الإمامة و السياسة: ج 1 ص 141.

[2]. وقعة صفّين: ص 197؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 5، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 367.

[3]. الجمل: ص 367، وقعة صفّين: ص 360؛ الطبقات الكبرى‌: ج 6 ص 22، تهذيب الكمال: ج 19 ص 530 الرقم 3884، تاريخ دمشق: ج 40 ص 69 و ص 92 و 93، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 3 ص 164 الرقم 26.

[4]. مروج الذهب: ج 3 ص 13، أنساب الأشراف: ج 5 ص 100، العقد الفريد: ج 3 ص 86، تاريخ مدينة دمشق:

ج 40 ص 95.

[5]. الطبقات الكبرى‌: ج 6 ص 22، تاريخ بغداد: ج 1 ص 190 الرقم 29، تاريخ مدينة دمشق: ج 40 ص 69، المعارف لابن قتيبة: ص 313، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 3 ص 165 الرقم 26.

[6]. الطبقات لخليفة بن خيّاط: ص 127 الرقم 463، تاريخ بغداد: ج 1 ص 190 الرقم 29، تاريخ مدينة دمشق:

ج 40 ص 69، المعارف لابن قتيبة: ص 313، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 3 ص 165 الرقم 26.

[7]. الإمامة و السياسة: ج 1 ص 141.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست