responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 349

معاوية، أو في الحرب مع عدم العجلة.]

فقام إليه مَعْقِل بن قَيْس اليَرْبُوعيّ، ثُمَّ الرِّياحي، فقال: يا أمير المؤمنين، إنَّ هؤلاء و اللَّه، ما أتوك بنصح و لا دخلوا عليك إلَّا بغشّ، فاحذرهم فإنَّهم أدنى العدوّ.

فقال له مالك بن حبيب: يا أمير المؤمنين، إنَّه بلغني أنَّ حَنْظَلَة هذا يكاتب معاوية، فادفعه إلينا نحبسه حَتَّى‌ تنقضي غزاتك ثُمَّ تنصرف.

و قام إلى عليّ 7 عَيَّاش بن رَبيعة، و قائد بن بُكَيْر العَبْسيان، فقالا:

يا أمير المؤمنين، إنَّ صاحبنا عبد اللَّه بن المُعْتمّ قد بلغنا أنّه يكاتب معاوية فاحبسه، أو أمكنّا منه نحبسه حَتَّى‌ تنقضي غزاتك، و تنصرف.

فأخذا يقولان: هذا جزاء من نظر لكم، و أشار عليكم بالرَّأي فيما بينكم و بين عدوّكم.

فقال لهما عليّ 7:

«اللَّهُ بيني وبينَكُم، وإليهِ أَكِلُكُم، وبهِ أستَظهِرُ عليكُم، اذهَبُوا حَيثُ شِئتُم»

. [فهربا إلى معاوية ...] [1]

[فلمّا تمَّت المشاورة، و عزم أمير المؤمنين 7 على المسير إلى قتال أهل الشَّام، كتب إلى عمّاله كُتباً، و منها ما كتب إلى مِخْنَف بن سُلَيْم الأزْدِيّ، و هو هذا الكتاب.]

قال نصر: و كتب إلى أمراء أعماله كلّهم بنحو ما كتب به إلى مِخْنَف بن سُلَيْم،


[1]. وقعة صفّين: ص 95- 97؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 3 ص 176، جمهرة خطب العرب: ج 1 ص 312- 315.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست