«إنْ كُنتَ تَرى أنَّ لي عَلَيكَ طاعَةً فَقِفْ مَكانَكَ».
فوقف، ثُمَّ بَرَزَ إليه أميرُ المؤمنين 7، فصاح به صيحةً فانهزم عمرو، و قُتِل أخوه وابنُ أخيه، واخِذَتْ امرأته رُكانَةُ بنت سَلامة، وسُبي منهم نِسوانٌ، وانصرف أميرُ المؤمنين 7، وخَلَّف على بَني زُبَيد خالد بن سعيد ليَقْبِضَ صدقاتهم، ويُؤمِنَ من عاد إليه من هُرَّابهم مُسلماً[1]