آذربايجان [1]. و كان يهبه مائة ألف درهم من خراجها سنويّا [2].
عزل الإمام عليّ 7 الأشْعَث عن آذربايجان، و دعاه إلى المدينة [3]، فهمّ بالفرار في البداية، ثمّ قدم المدينة بتوصية أصحابه، و وافى الإمامَ 7 [4].
تولّى رئاسة قبيلته كِنْدَة في حرب صفِّين [5]، و كان على ميمنة الجيش [6].
و تزعّم الأشْعَث التَّيّار الَّذي فرض التَّحكيمَ [7] و فرض أبا موسى الأشْعَرِيّ على الإمام 7. و عارض اختيارَ ابن عبّاس و مالك الأشْتَر حكَمَين عن الإمام 7 بصراحة [8]، و نادى بيمانيّة أحد الحكمين [9]. و له يدٌ في نشوء الخوارج، كما كان له دور كبير في إيقاد حرب النَّهروان، مع أنّه كان في جيش الإمام 7 [10]. و هو ممّن كان يعارض الإمام 7 و أعماله داخل الجيش بكلّ ما يستطيع [11]، حتَّى عُدَّت
[1]. وقعة صفّين: ص 20؛ تهذيب الكمال: ج 3 ص 289 الرقم 532، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 41 الرقم 8، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 140، مروج الذهب: ج 2 ص 381.