responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 227

آذربايجان‌ [1]. و كان يهبه مائة ألف درهم من خراجها سنويّا [2].

عزل الإمام عليّ 7 الأشْعَث عن آذربايجان، و دعاه إلى المدينة [3]، فهمّ بالفرار في البداية، ثمّ قدم المدينة بتوصية أصحابه، و وافى الإمامَ 7[4].

تولّى رئاسة قبيلته كِنْدَة في حرب صفِّين‌ [5]، و كان على ميمنة الجيش‌ [6].

و تزعّم الأشْعَث التَّيّار الَّذي فرض التَّحكيمَ‌ [7] و فرض أبا موسى الأشْعَرِيّ على الإمام 7. و عارض اختيارَ ابن عبّاس و مالك الأشْتَر حكَمَين عن الإمام 7 بصراحة [8]، و نادى بيمانيّة أحد الحكمين‌ [9]. و له يدٌ في نشوء الخوارج، كما كان له دور كبير في إيقاد حرب النَّهروان، مع أنّه كان في جيش الإمام 7[10]. و هو ممّن كان يعارض الإمام 7 و أعماله داخل الجيش بكلّ ما يستطيع‌ [11]، حتَّى عُدَّت‌


[1]. وقعة صفّين: ص 20؛ تهذيب الكمال: ج 3 ص 289 الرقم 532، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 41 الرقم 8، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 140، مروج الذهب: ج 2 ص 381.

[2]. الغارات: ج 1 ص 365؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 130.

[3]. وقعة صفّين: ص 20، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 200؛ مروج الذهب: ج 2 ص 381.

[4]. وقعة صفّين: ص 21؛ الإمامة و السياسة: ج 1 ص 112.

[5]. وقعة صفّين: ص 227؛ تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 120، الأخبار الطوال: ص 188.

[6]. وقعة صفّين: ص 205؛ تاريخ خليفة بن خيّاط: ص 145، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 40 الرقم 8، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 136.

[7]. وقعة صفّين: ص 482، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 189؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 5 سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 2 ص 40 الرقم 8، مروج الذهب: ج 2 ص 400.

[8]. وقعة صفّين: ص 499؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 5 مروج الذهب: ج 2 ص 402.

[9]. وقعة صفّين: ص 500؛ الفتوح: ج 4 ص 198.

[10]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 279، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 120 و فيه «حضر قتال الخوارج بالنهروان».

[11]. نهج البلاغة: الخطبة 19، الغارات: ج 2 ص 498؛ الكامل للمبرّد: ج 2 ص 579، تاريخ مدينة دمشق: ج 9 ص 135، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 75.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست