responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 225

أمير المؤمنين 7، كما كان عبد اللَّه بن أُبيّ بن سَلُول في أصحاب رسول اللَّه 6، كل واحد منهما رأسُ النِّفاق في زمانه. [1]

و عزله عليّ 7 عن رئاسة كِنْدَة، ثُمَّ طال الكلام في ذلك، فولّاه ميمنته، و هي ميمنة أهل العراق. [2]

و غلب على الماء في صفِّين حميّة. [3]

و عبَّر أمير المؤمنين 7 بابن الخمارة. [4]

و قال 7:

أيُّها النَّاسُ إنَّ الأشْعَثَ لا يَزِنُ عِندَ اللَّهِ جناحَ بَعوضَةٍ، وإنَّه أقلُّ في دينِ اللَّهِ مِن عَفطَةِ عنز [5].

[6]

و قال ابن أبي الحديد: كلُّ فساد كان في خلافة عليّ 7، و كل اضطراب حَدَث فأصلُه الأشْعَث. [7]

بايع و سلَّم على الضَّبّ بإمارة المؤمنين. [8]

و ألزم أمير المؤمنين 7 بالتَّحكيم، بل هو الَّذي أسّسه. [9]

و شرك الأشْعَث في قتل أمير المؤمنين 7، و ابنته في قتل الحسن 7، و ولده‌


[1]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 297.

[2]. وقعة صفِّين: ص 137 و 140.

[3]. وقعة صفِّين: ص 167؛ مروج الذَّهب: ج 3 ص 386.

[4]. الاحتجاج: ج 1 ص 280، بحار الأنوار: ج 29 ص 419.

[5] العفطة من الشَّاة: كالعطس من الإنسان (تاج العروس: ج 10 ص 339 «عفط»).

[6]. الاحتجاج: ج 1 ص 451 ح 104، بحار الأنوار: ج 29 ص 420.

[7]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 280.

[8]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 75 و قاموس الرجال.

[9] راجع: وقعة صفِّين: ص 480- 516، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 178؛ مروج الذَّهب: ج 3 ص 400.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست