أمير المؤمنين 7، كما كان عبد اللَّه بن أُبيّ بن سَلُول في أصحاب رسول اللَّه 6، كل واحد منهما رأسُ النِّفاق في زمانه. [1]
و عزله عليّ 7 عن رئاسة كِنْدَة، ثُمَّ طال الكلام في ذلك، فولّاه ميمنته، و هي ميمنة أهل العراق. [2]
و غلب على الماء في صفِّين حميّة. [3]
و عبَّر أمير المؤمنين 7 بابن الخمارة. [4]
و قال 7:
أيُّها النَّاسُ إنَّ الأشْعَثَ لا يَزِنُ عِندَ اللَّهِ جناحَ بَعوضَةٍ، وإنَّه أقلُّ في دينِ اللَّهِ مِن عَفطَةِ عنز [5].
[6]
و قال ابن أبي الحديد: كلُّ فساد كان في خلافة عليّ 7، و كل اضطراب حَدَث فأصلُه الأشْعَث. [7]
بايع و سلَّم على الضَّبّ بإمارة المؤمنين. [8]
و ألزم أمير المؤمنين 7 بالتَّحكيم، بل هو الَّذي أسّسه. [9]
و شرك الأشْعَث في قتل أمير المؤمنين 7، و ابنته في قتل الحسن 7، و ولده
[1]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 297.
[2]. وقعة صفِّين: ص 137 و 140.
[3]. وقعة صفِّين: ص 167؛ مروج الذَّهب: ج 3 ص 386.
[4]. الاحتجاج: ج 1 ص 280، بحار الأنوار: ج 29 ص 419.
[5] العفطة من الشَّاة: كالعطس من الإنسان (تاج العروس: ج 10 ص 339 «عفط»).
[6]. الاحتجاج: ج 1 ص 451 ح 104، بحار الأنوار: ج 29 ص 420.
[7]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 280.
[8]. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 75 و قاموس الرجال.
[9] راجع: وقعة صفِّين: ص 480- 516، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 178؛ مروج الذَّهب: ج 3 ص 400.