النَّبيّ 6 في احد [1]، و يقال: إنّه جُرح فيها اثنتي عشرةَ جراحة [2]، و سمّاه رسول اللَّه 6: الحاسر. و اشترك في الغزوات الَّتي تلتها أيضاً [3]، و كان ثابت الخُطى، شديد النَّفس [4].
عند ما ثار النَّاس على عثمان، و استدعى ولاته على الأمصار إلى المدينة للمشورة، استخلف سعيد بن العاص- والي الكوفة- يومئذٍ ثابتاً عليها [5]. و ذكر المؤرّخون أنّ الإمام عليّاً 7 ولّاه على المَدائِن [6]. و كان معاوية يهابه [7]. و ظلّ على المَدائِن- إلى أن استعمل معاوية المُغِيرَة على الكوفة، فعزله [8].
في تاريخ بغداد- في ذِكر ثابت بن قَيْس بن الخطيم-: شهد مع رسول اللَّه 6 احداً و المشاهد بعدها. و يقال: إنّه جُرح يوم احد اثنتي عشرة جراحة. و عاش إلى خلافة معاوية، و استعمله عليّ بن أبي طالب على المَدائِن [10].
و في اسد الغابة: شهد ثابت مع عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه الجمل و صفِّين و النَّهروان [11]