responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 16

عليَّ بن أبي طالب، و الحسن، و الحسين، و عليّ بن الحسين، و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد، و موسى‌ بن جعفر، و عليّ بن موسى‌، و محمّد بن عليّ، و عليّ بن محمّد، و الحسن بن عليّ، و الحجة بن الحسن أوصياؤه، و هم الأئمّة المعصومون، و خلفاء اللَّه تعالى في أرضه، تجب طاعتهم، و أنّ مَنْ والاهم فقد و الى اللَّه، و من عاداهم فقد عادى اللَّه. و أشهد أنّ الموت حقّ، و سؤال المَلَكين، و عذابَ القبر و نِقَمَهُ حقّ، و أنّ القيامة حقّ، و الجنّة حقّ و النار حقّ، و أنّ اللَّه يبعث من في القبور.

كتبت هذه الكلمات المعدودة كوصيّة في يوم الأحد، السادس من شهر رجب 1420 ه، المصادف 24 من شهر مهر 1378 ه ش. عند ما كنتُ متوجِّهاً إلى زيارة بيت اللَّه الحرام، و رسول اللَّه 6، و فاطمة الزهراء 3، و الأئمَّةِ الكرام (سلام الله عليهم اجمعين)، و هذا نصّها:

1. يجري العمل وفق الوصية التي كتبتها سابقاً، و هي موجودة في الدّرج الحديدي الذي اشتراه جعفر، إلا إذا كان هناك مخالف.

2. ليس لديَّ من مال الدنيا شي‌ء أوصي به. هناك فقط الدار السَّكنية، و هي تبقى و ما فيها من مستلزمات و أدوات منزلية، تحت تصرف زوجتي ما دامت على قيد الحياة.

3. بعض وسائل الدار من سجّاد و غيره، ملك لزوجتي، و يجري العمل فيه وفقاً لقولها.

4. إن لم تستطع سَكن الدار بمفردها، لها أن تحوّل الطابق الثَّاني إلى غرف و هول، و تؤجِّره لمن ترتضيه، و ترتاح له، ليكون لها عوناً على نفقتها.

5. من بعدها يمكن للورثة تقسيم الدار كيفما يشاؤون.

6. تكون كتبي موضع استفادة من بعدي. فإن كان هناك من أولادي و ورثتي أحد من أهل العلم، فله الاستفادة منها، و إن لم يكن بينهم أحد من أهل العلم- لا سمح اللَّه- تُهدى إلى إحدى مكتبات الحوزة العلمية في قم، أو المدرسة الفيضية، أو مكتبة آية اللَّه المرعشي رحمة اللَّه عليه، لتكون لي من الباقيات الصالحات.

7. على الورثة أن يتصرَّفوا بشكلٍ لا يزعج والدتهم، و يكونون- بإذن اللَّه- متديّنين و ملتزمين، و لا تقع بينهم مصاعب و إزعاجات.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست