responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 140

و في‌ حلية الأولياء عن أصبغ بن زَيْد: إنّما منعَ اويساً أن يقدم على رسول اللَّه 6 برُّه بامّه‌ [1].

و في‌ خصائص الأئمّة- عن الأصبغ بن نباتة-: كنت مع أمير المؤمنين 7 بصفِّين فبايعه تسعة و تسعون رجلًا، ثمّ قال:

أينَ تَمامُ المئةِ؟ فَقَد عَهِدَ إليَّ رَسولُ اللَّهِ 6 أنّه يُبايُعِني في هذا اليومِ مئةُ رَجُلٍ، فقال: فجاء رجل عليه قباء صوف، متقلّد سيفين، فقال: هلمّ يدك ابايعك، فقال على ما تبايعني؟ قال: على بذل مهجة نفسي دونك.

قال: وَ مَن أنتَ، قال: اويس القرني، فبايعه فلم يزل يُقاتل بين يديه حتَّى قُتل، فوُجد في الرَّجَّالة مقتولًا [2].

وقال الإمام الكاظم 7: «إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ ... يُنادي مُنادٍ: أين حواريّو عليّ بنِ أبي طالبٍ 7 وَصيّ محمّدِبنِ عبدِ اللَّهِ رَسولِ اللَّهِ 6؟ فيقوم عَمْروبن الحَمِق الخُزاعِيّ، ومُحمّدبنُ أبي بَكرٍ، ومَيثَمُ بنُ يَحْيَى التَّمَّارُ مَولَى بَني أسَدٍ، وَاويسُ القَرَني»

[3].

و في‌ الأمالي‌ للطوسي: قيل لُاويس بن عامر القرني: كيف أصبحت يا أبا عامر؟

قال: ما ظنُّكُم بمن يرحل إلى الآخرة كلّ يوم مرحلة، لا يدري إذا انقضى سفره أ عَلَى جنّة يرد أم على نار؟ [4]


[1]. حلية الأولياء: ج 2 ص 87.

[2]. خصائص الأئمّة :: 53، رجال الكشّي: ج 1 ص 315 الرقم 156 و راجع الإرشاد: ج 1 ص 315 و إعلام الورى: ج 1 ص 337 و المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 455 ح 5718.

[3]. رجال الكشّي: ج 1 ص 41 الرقم 20، الاختصاص: ص 61 كلاهما عن أسباط بن سالم، روضة الواعظين:

ص 309.

[4]. الأمالي للطوسي: ص 641 ح 1328.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست