responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 136

نستقرئه القرآن، فقال: إنّ القرآن عربي فاستقرءوه رجلًا عربيّا. و كان يقرئنا زَيْد بن صوحان، و يأخذ عليه سَلْمان، فإذا أخطأ ردَّ عليه سَلْمان‌ [1].

و عن أبي قُدامَة: كان سَلْمان علينا بالمَدائِن، و هو أميرنا، فقال: إنّا امرنا أن لا نؤمّكم، تقدّم يا زَيْد، فكان زَيْد بن صوحان يؤمّنا و يخطبنا [2].

و في‌ الطبقات الكبرى‌ عن مِلْحان بن ثروان: إنَّ سَلْمان كان يقول لزيد بن صوحان يوم الجمعة: قُم فَذَكِّر قَومَك‌ [3].

و عن ابن أبي الهُذيل: دعا عمر بن الخَطَّاب زَيْد بن صوحان فضَفَنه‌ [4] على الرَّحل كما تَضفنون‌ [5] امراءكم، ثمّ التفت إلى النَّاس فقال: اصنعوا هذا بزيد و أصحاب زَيْد [6].

عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل: إنّ وفد أهل الكوفة قدموا على عمر، و فيهم زَيْد بن صوحان ... و جعل عمر يرحل لزيد، و قال: يا أهل الكوفة، هكذا فاصنعوا بزيد و إلّا عذّبتكم‌ [7].

و عن إبراهيم: كان زَيْد بن صوحان يُحدّث، فقال أعرابي: إنّ حديثك‌


[1]. تاريخ مدينة دمشق: ج 19 ص 439.

[2]. تاريخ مدينة دمشق: ج 19 ص 439 و راجع الطبقات الكبرى‌: ج 6 ص 124.

[3]. الطبقات الكبرى‌: ج 6 ص 124، تاريخ مدينة دمشق: ج 19 ص 440.

[4]. الضفن: ضفن الشي‌ء على ناقته: حمل إيّاه عليها (تاج العروس: ج 18 ص 347).

[5]. تضفنون: ضفنَ على‌ ناقتهِ: حملَ عليها.

[6]. الطبقات الكبرى‌: ج 6 ص 124، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 3 ص 527 الرقم 133، تاريخ مدينة دمشق: ج 19 ص 438.

[7]. الطبقات الكبرى‌: ج 6 ص 124، سِيَر أعلامِ النبلاء: ج 3 ص 526 الرقم 133، تاريخ مدينة دمشق: ج 19 ص 438 و ليس فيه «و إلّا عذّبتكم».

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست