نستقرئه القرآن، فقال: إنّ القرآن عربي فاستقرءوه رجلًا عربيّا. و كان يقرئنا زَيْد بن صوحان، و يأخذ عليه سَلْمان، فإذا أخطأ ردَّ عليه سَلْمان [1].
و عن أبي قُدامَة: كان سَلْمان علينا بالمَدائِن، و هو أميرنا، فقال: إنّا امرنا أن لا نؤمّكم، تقدّم يا زَيْد، فكان زَيْد بن صوحان يؤمّنا و يخطبنا [2].
و في الطبقات الكبرى عن مِلْحان بن ثروان: إنَّ سَلْمان كان يقول لزيد بن صوحان يوم الجمعة: قُم فَذَكِّر قَومَك [3].
و عن ابن أبي الهُذيل: دعا عمر بن الخَطَّاب زَيْد بن صوحان فضَفَنه [4] على الرَّحل كما تَضفنون [5] امراءكم، ثمّ التفت إلى النَّاس فقال: اصنعوا هذا بزيد و أصحاب زَيْد [6].
عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل: إنّ وفد أهل الكوفة قدموا على عمر، و فيهم زَيْد بن صوحان ... و جعل عمر يرحل لزيد، و قال: يا أهل الكوفة، هكذا فاصنعوا بزيد و إلّا عذّبتكم [7].
و عن إبراهيم: كان زَيْد بن صوحان يُحدّث، فقال أعرابي: إنّ حديثك