responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکشف الوافي في شرح أصول الکافي المؤلف : الشیرازي، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 152

عليُّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام مثلَه.

4. عليُّ بن إبراهيمَ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد، عن يونس بن عبدالرحمن، عن أبي جعفر الأحول، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «لا يَسَعُ الناسَ حتّى يَسألوا ويَتفقّهوا ويَعرفوا إمامَهم، ويَسعُهم أن يَأخُذوا بما يقولُ وإن كان تقيّةً».

5. عليٌّ، عن محمّد بن عيسى، عن يونسَ، عمّن ذَكَرَه، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، قال: «قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه و آله: افٍّ لرجل لا يُفَرِّغُ نفسَه في كلّ جُمُعَةٍ لأمر دينه، فيَتعاهَدَه‌

العلوم الدينيّة بدون الرجوع إلى العلماء كالأنبياء والأئمّة عليهم السلام.

قوله عليه السلام: (لا يَسَعُ الناسَ حتّى يسألوا)

أي يسألوا في اصول الدين.

وقوله: (يتفقّهوا) أي يتفقهّوا في فروعه.

وقوله: (بما يقول) أي بما يقول الإمام عليه السلام وإن كانت المسألة التي ذكرها عليه السلام تقيّة في الواقع إذا لم يعلم العامل الآخذ به أنّه صدر عنه ذلك القول على سبيل التقيّة، أو علم ذلك وعمل بمقتضاه تقيّة.

قوله صلى الله عليه و آله و سلم: (افٍّ)

- بضمّ الهمزة وكسر الفاء المشدّدة منوّناً والتنوين للتكثير، وقيل‌[1]: للتنكير، ويجوز حذف التنوين، ويجوز أيضاً فتح الفاء مع التنوين وبدونه، ويجوز ضمّ الفاء مع التنوين وبدونه‌[2]- كلمةُ تَكَرُّهٍ وتَضَجُّرٍ، وأفَّفَ تأفِيفاً وتَأَفَّفَ: قالها. وقيل‌[3]: أصل الافّ من وسخ الإصبع إذا غسّل ثمّ يقال: افّاً له، أي قذراً له.

وقوله: (لا يفرغ نفسه) إمّا من باب المجرّد، أي لا يقصد نفسه كلّ جمعة أمر دينه، وإمّا من المزيد، أي لا يجعل نفسه قاصداً لأمر دينه.

وتعاهد الشي‌ء: طلب ما يفقد منه وإحداث العهد به. والمراد بالفراغ لأمر الدين ترك‌


[1]. قاله في الصحاح، ج 3، ص 1331( أفف).

[2]. قال في الصحاح، ج 3، ص 1331:« وفيه ستُّ لغات حكاها الأخفش: افَّ، افِّ، افُّ، افٍّ، افّاً، افٌّ». وذكر صاحب‌القاموس فيها أربعين لغةً.

[3]. ذكره بعنوان« قيل» في النهاية، ج 1، ص 55( أفف).

اسم الکتاب : الکشف الوافي في شرح أصول الکافي المؤلف : الشیرازي، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست