كذا في كثير من النسخ،
وموافق لما في النجاشي، حيث عدّ كتاب فضل العلم بعد كتاب العقل من كتب الكافي.
قال: «كتاب العقل، كتاب فضل العلم»[2]. وأيضاً
موافق لقول المؤلّف قبيل ذلك: «هذا آخر كتاب العقل». والقول بأنّه من زيادة
النسّاخ خلاف الظاهر. وفي كثير من النسخ: باب فرض العلم بلا زيادة ذكر الكتاب
قبله، ويوافقها عدّ الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرست كتاب العقل وفضل العلم
كتاباً واحداً من كتب الكافي؛ حيث قال: «كتاب العقل وفضل العلم»[3]. ويؤيّدها قول المؤلّف في أوّل
الكتاب[4]: «وأوّل ما
أبدأ[5] به، وأفتتح
به كتابي هذا كتاب العقل وفضائل العلم». لكن يمكن جعل «فضائل العلم» معطوفاً على
«العقل» فيكون معناه: وكتاب فضائل العلم. والأمر فيه هيّن.