قوله: (وسّعنا) على صيغة المتكلِّم مع الغير، بمعنى كثّرنا.
قوله: (ببخسٍ): بنقصٍ.
[كتاب العقل والجهل]
قوله: (أخبرنا أبو جعفر
محمّد بن يعقوب) الخ. [ح 1]
كانت التلامذة الذين
يقرؤون على المصنّف رحمه الله كتبوا في أوّل كتبهم: «أخبرنا أبو جعفر محمّد بن
يعقوب» وثبتت تلك الكتابة، واستمرّ الأمر إلى زماننا هذا.
تمهيد:
اعلم أنّ لأخذ الحديث
طرقاً، والمشهور المعوّل عليها سبعة:
أعلاها سماع الراوي لفظ
الشيخ، أو إسماع الراوي لفظه إيّاه بقراءة الحديث عليه، ويدخل فيه سماعه مع قراءة
غيره على الشيخ.
وفي ترجيح أحدهما على
الآخر والتسوية بينهما أوجه.
والمشهور جواز الرواية
بلفظ «حدّثني» في الشقّين،[1] ومنعه بعضهم
في الثاني،[2] وخصّ
«حدّثني» بالأوّل، و «أخبرني» بالثاني.