responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي المؤلف : سلیمانی آشتیانی، مهدی؛ درایتی، محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 61

قوله: (وسّعنا) على صيغة المتكلِّم مع الغير، بمعنى كثّرنا.

قوله: (ببخسٍ): بنقصٍ.

[كتاب العقل والجهل‌]

قوله: (أخبرنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب) الخ. [ح 1]

كانت التلامذة الذين يقرؤون على المصنّف رحمه الله كتبوا في أوّل كتبهم: «أخبرنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب» وثبتت تلك الكتابة، واستمرّ الأمر إلى زماننا هذا.

تمهيد:

اعلم أنّ لأخذ الحديث طرقاً، والمشهور المعوّل عليها سبعة:

أعلاها سماع الراوي لفظ الشيخ، أو إسماع الراوي لفظه إيّاه بقراءة الحديث عليه، ويدخل فيه سماعه مع قراءة غيره على الشيخ.

وفي ترجيح أحدهما على الآخر والتسوية بينهما أوجه.

والمشهور جواز الرواية بلفظ «حدّثني» في الشقّين،[1] ومنعه بعضهم في الثاني،[2] وخصّ «حدّثني» بالأوّل، و «أخبرني» بالثاني.

وبعدهما الإجازة، وهي أربعة أوجه:

1- إجازة معيّن لمعيّن، كإجازة الكافي مثلًا لشخصٍ معيّن.

2- إجازة معيّن لغير معيّن، كإجازته لكلّ أحد.

3- إجازة غير معيّن لمعيّن، نحو: أجزتك مسموعاتي.

4- إجازة غير معيّن لغير معيّن، كأجزتُ لكلّ أحد جميع مسموعاتي.

كما يحكى عن بعض أصحابنا أنّه أجاز على هذا الوجه‌[3].


[1]. انظر تفصيل الكلام في البحار، ج 2، ص 166- 167؛ ونهاية الدراية، ص 445.

[2]. نسبه في شرح التقريب، ج 2، ص 17، إلى الشافعي وأصحابه وجماعة اخْرى، وانظر أيضاً مقباس الهداية، ج 3، ص 96.

[3]. نسبه الشهيد الثاني في شرح البداية، ص 100، إلى الشهيد الأوّل، وكذلك في مقباس الهداية، ج 3، ص 119.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي المؤلف : سلیمانی آشتیانی، مهدی؛ درایتی، محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست