responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي المؤلف : سلیمانی آشتیانی، مهدی؛ درایتی، محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 187

شرح حديث «اتّفق الجميع لاتمانع بينهم»

بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌

بعد الحمد والصلاة، هذه كلمات سنحت لي في حديث الإمام الثامن مولانا عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام المذكور في باب إبطال الرؤية من كتاب التوحيد من الكافي، حرّرتها ممزوجة بما في الشافي‌[1] من شروح الكافي على سبيل شرح الشرح؛ لينظر فيها الطلّاب، ويهتدوا بالتأمّل فيها إلى ما هو الصواب، إن شاء اللَّه تعالى.

(قال: كتبتُ إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام أسألُه عن الرؤيةِ وما تَرويه العامّةُ). هو أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله رآه ليلة المعراج، وأنّ المؤمنين يرونه في الآخرة.

(والخاصَّهُ). هو أنّه لايمكن رؤيته أصلًا.

(وسألتُه أنْ يَشْرَحَ لي ذلك) أي يبيّن بطلان ما ترويه العامّة وصدقَ ما ترويه الخاصّة بدليل.

(فكَتَبَ بخطّه: اتَّفَقَ الجميعُ)، أي جميع القائلين بجواز الرؤية بالعين.

صرف «الجميع» عن الظاهر، وهو جميع العامّة والخاصّة، أو جميع العقلاء، وحَمَلَه على جميع العامّة؛ لأنّه حمل المعرفة على معرفة اللَّه، والقول بأنّ معرفة اللَّه من جهة الرؤية ضرورة مختصّ بالعامّة.

(لا تَمانُعَ بينهم أنّ المعرفة) أي على اللام للعهد الخارجي، أي معرفة اللَّه تعالى.

يعني المعرفة والتصديق بوجوده تعالى.


[1]. الشافي في شرح الكافي للمولى خليل القزويني، مخطوط.

اسم الکتاب : مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي المؤلف : سلیمانی آشتیانی، مهدی؛ درایتی، محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست