[

خاتمه كتاب‌

]

اين است آخر ترجمه وصيّتِ كشّاف معضلات حقايق، جعفر بن محمّد الصادق- صلوات اللَّه و سلامه عليه- كه اين خاكسار قليل البضاعة، به معاونت تأييد و مساعدت توفيق الهى، با كثرت تشويش بال و تشتّت حال‌[1]، به سبب اسقام و مكاره كه حيات مستعار دنيا از آن خالى نمى‌باشد، به تحرير آن مؤيّد گرديد. اميد كه به دعاى جمعى از مقرّبان درگاه سبحانى كه از مضامين احاديث كه در اين اوراق اندراج يافته، بهره‌مند گرداند. اين مُذنب روسياه را خلاصى از عذاب الهى كه به قبايح اعمال، كسب استحقاق آن نموده، و رسيدن به درجات عاليه كه از استعداد آنها عاطل و عارى است، روزى گردد و در سِلك محبّان و هواخواهان‌[2] ائمّه معصومين عليهم السلام و در سايه لِواء امير المؤمنين و قائد الغرّ المُحَجّلين- صلوات اللَّه و سلامه‌[3] عليه و آله إلى يوم الدين- محشور گردد.[4]

[انجامه مؤلف‌]

[5] و فراغ از تسطير اين كلمات، در خامس عشرين شهر شوّال سنه احدى و ثمانين بعد الف، اتّفاق افتاد. و الحمد للَّه‌و سلامه على عباده الّذين اصطفاهم‌[6]، حمداً كثيراً دائماً و سلاماً متتابعاً متوالياً على يد مؤلّفه، الفقير إلى عفو ربّه الغنىّ، علاء الدين محمّد بن أبى تراب الحسينى- عفى اللَّه عنهما وصفح عن جرائمهما-.

[ترقيمه نسخه‌ها]

ترقيمه نسخه الف:

«قد فرغ من تسويد هذا الكتاب المستطاب الّذى اشتمل على غُرر فوائد الدّارين و دُرَر عوائد النشأتين، وفّقنا اللَّه تعالى و سائر محبّى آل الرّسول و ذرّية البتول للعمل بفحاويه والمواظبة على مطاويه، بحقّ عظمته وحرمةِ نبيّه وآله الأماجد العظام والأكابر الكرام،

[1]. الف:-« تشتّت حال».

[2]. ب:-« هواخواهان».

[3]. ب:-« و سلامه».

[4]. ب:+« و الحمد للَّه‌على كلّ حال فى المبدأ و المآل و صلّى اللَّه على سيّدنا محمّد و آله و أصحابه الّذين جاهدوا على أمره فى كلّ بكورٍ و آصال و صار الفراغ من تسطير و ذلك الكتاب فى المنتصف شهر الصغر سنة ألف و ثلاثمئة و ثلاث».

[5]. اين انجامه در نسخه« ج» وجود ندارد.

[6]. ب:« اصطفى».