responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج اليقين (شرح نامه امام صادق عليه السلام به شيعيان) المؤلف : گلستانه، سید علاء الدین    الجزء : 1  صفحة : 324

[

ممنوعيت عمل به رأى و قياس در احكام الهى‌

]

وَ قَالَ: أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ المُفْلِحَةُ، إنَّ اللَّهَ أتَمَّ لَكُمْ مَا آتَاكُمْ مِنَ الْخَيْرِ.

وَ اعْلَمُوا أنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ لَامِنْ أمْرِهِ أَنْ يَأْخُذَ أحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِى دِينِهِ بِهَوىً وَ لَارَأيٍ وَ لَامَقَايِيسَ؛ قَدْ أنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ، وَ جَعَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَىْ‌ءٍ، وَ جَعَلَ لِلْقُرْآنِ وَ لِتَعَلُّمِ الْقُرْآنِ أَهْلًا لَايَسَعُ أهْلَ عِلْمِ الْقُرْآنِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَهُ أنْ يَأْخُذُوا فِيهِ بِهَوىً وَ لَارَأْىٍ وَ لَا مَقَايِيسَ، أغْنَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ عِلْمِهِ وَ خَصَّهُمْ بِهِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ كِرَامَةً مِنَ اللَّهِ أكْرَمَهُمْ بِهَا، وَ هُمْ أهْلُ الذِّكْرِ الَّذِينَ أمَرَ اللَّهُ هَذِهِ الْامَّةَ بِسُؤالِهِمْ، وَ هُمُ الَّذِينَ مَنْ سَأَلَهُمْ- وَ قَدْ سَبَقَ فِى عِلْمِ اللَّهِ أنْ يُصَدِّقَهُمْ وَ يَتَّبِعَ أَثَرَهُمْ- أرْشَدُوهُ وَ أعْطَوْهُ مِنْ عِلْمِ الْقُرْآنِ مَا يَهْتَدِى بِهِ إلَى اللَّهِ بِإذْنِهِ وَ إلى جَميعِ سُبُلِ الْحَقِّ، وَ هُمُ الَّذِينَ لَايَرْغَبُ عَنْهُمْ وَ لاعَنْ مَسْأَلَتِهِمْ وَ عَنْ عِلْمِهِمُ الَّذِى أكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِهِ وَ جَعَلَهُ عِنْدَهُمْ إلَّامَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ فِى عِلْمِ اللَّهِ الشَّقَاءُ فِى أصْلِ الْخَلْقِ تَحْتَ الأظِلَّةِ، فَاولئِكَ الَّذينَ يَرْغَبُونَ عَنْ سُؤالِ أهْلِ الذِّكْرِ وَ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ عِلْمَ الْقُرْآنِ وَ وَضَعَهُ عِنْدَهُمْ وَ أمَرَ بِسُؤَالِهِمْ، وَ اولئِكَ الَّذينَ يَأْخُذُونَ بِأهْوائِهِمْ وَ آرَائِهِمْ وَ مَقَايِيسِهِمْ حَتّى‌ دَخَلَهُمُ الشَّيْطَانُ، لأنَّهُمْ جَعَلُوا أهْلَ الْإيمَانِ فِى عِلْمِ الْقُرآنِ عِنْدَ اللَّهِ كَافِرِينَ، وَ جَعَلُوا أهْلَ الضَّلَالَةِ فِى عِلْمِ الْقُرآنِ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنينَ، وَ حَتّى‌ جَعَلُوا مَا أحَلَّ اللَّهُ فِى كَثِيرٍ مِنَ الْأمْرِ حَرَاماً، وَ جَعَلُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِى كَثِيرٍ مِنَ الْأمْرِ حَلَالًا، فَذَلِكَ أصْلُ ثَمَرَةِ أهْوَائِهِمْ.

و فرمود كه: بدانيد اى طايفه‌اى كه رحمت الهى شامل حال شما شده و رستگارى از غضب و عِقاب الهى، شما را روزى شده. يعنى بدانيد- اى شيعيان!- كه خداى تعالى، تمام كرده و كامل ساخته احسانى [را] كه به شما كرده و چيزى [را] كه به شما عطا فرموده (كه عبارت از مذهب تشيّع است كه روزىِ شما كرده)، آن را ناقص نگذاشته و تمام كرده، و آنچه شما به آن محتاجيد از معارف و احكام علم، آنها را به خازنان علوم‌[1] خود- كه اهل البيت عليهم السلام هستند-، عطا كرده (و ممكن است كه مراد، تمام شدن دين به ظهور قائم عليه السلام باشد و تعبير به لفظ ماضى، بنا بر آن باشد كه اراده‌اى ازلى به اتمام آن، متعلّق شده و در علم الهى تمام شده).


[1]. ب:« علم».

اسم الکتاب : منهج اليقين (شرح نامه امام صادق عليه السلام به شيعيان) المؤلف : گلستانه، سید علاء الدین    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست