الَّتِي لا تَحُولُ.[1]
65 عنه عليه السلام- فِي الدُّعاءِ-: اللَّهمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلِني وَجَمِيعَ إِخوانِي بِكَ مُؤمِنِينَ، وَعلى الإِسلامِ ثابِتِينَ ... وَلِلجَنَّةِ طالِبِينَ، وَلِلفِردَوسِ وارِثِينَ، وَمِن ثِيابِ السُّندُسِ وَالاستَبرَقِ لابِسِينَ، وَعَلى الأَرائِكِ مُتَّكِئِينَ، وَبِالتِّيجانِ المُكَلَّلَةِ بِالدُّرِّ وَاليَواقِيتِ وَالزَّبَرجَدِ مُتَوَّجِينَ، وَلِلوِلدانِ المُخَلَّدِينَ مُستَخدَمِينَ، وَبِأَكوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأسٍ مِن مَعِينٍ شارِبينَ، وَمِن الحُورِ العِينِ مُزَوَّجِينَ، وَفِي نَعِيمِ الجَنَّةِ مُقِيمِينَ، وَفِي دارِ المُقامَةِ خالِدِينَ، لايَمَسُّهُم فِيها نَصَبٌ[2] وَما هُم مِنها بِمُخرَجِينَ.[3]
3/ 7: دارُ الأمنِ
الكتاب
«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ* فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ ... يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ».[4]
«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ* ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ* وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ* لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ».[5]
الحديث
66 الإمام عليّ عليه السلام: كُونُوا مِن أَهلِ الحَقِّ تُعرَفُوا بِهِ وَتَتَعارَفُوا عَلَيهِ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلقَ بِقُدرَتِهِ ... وَجَعَلَ ثَوابَ أَهلِ طاعَتِهِ النَّضرَةَ[6] فِي وَجهِهِ، فِي دارِ الأَمنِ وَالخُلدِ الَّذِي
[1]. الصحيفة السجّاديّة: ص 20 الدعاء 1؛ ينابيع المودّة: ج 3 ص 412.
[2]. النَصَبُ: التَعَبْ( النهاية: ج 5 ص 62« نصب»).
[3]. بحار الأنوار: ج 94 ص 123 ح 19 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي.
[4]. الدّخان: 51 و 52 و 55.
[5]. الحِجر: 45- 48.
[6]. نَضَرَهُ ونَضَّره: من النضارة؛ وهي حُسن الوجه والبريق( النهاية: ج 5 ص 71« نضر»).