responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 702

وَهِيَ فِي جَوفِ البَيتِ‌[1].

1056 تاريخ دمشق عن هرثمة بن سلمى: خَرَجنا مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام فِي بَعضِ غَزوِهِ، فَسارَ حَتّى انتَهى إِلى كَربَلاءَ، فَنَزَلَ إِلى شَجَرَةٍ فَصَلَّى إِلَيها، فَأَخَذَ تُربَةً مِنَ الأَرضِ فَشَمَّها، ثُمَّ قالَ: واهاً لَكِ تُربَةً! لَيُقتَلَنَّ بِكِ قَومٌ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ.

قالَ: فَقَفَلنا من غَزَواتِنا، وَقُتِلَ عَلِيٌّ عليه السلام، وَنَسِيتُ الحَدِيثَ.

قالَ: وَكُنتُ فِي الجَيشِ الَّذِينَ سارُوا إِلَى الحُسَينِ، فَلَمَّا انتَهَيتُ إِلَيهِ نَظَرتُ إِلَى الشَّجَرَةِ فَذَكَرتُ الحَدِيثُ، فَتَقَدَّمتُ عَلى فَرَسٍ لِي فَقُلتُ: أُبَشِّرُكَ ابنَ بِنتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، وَحَدَّثتُهُ الحَدِيثَ.

قالَ: مَعَنا أَو عَلَينا؟

قُلتُ: لا مَعَكَ وَلا عَلَيكَ، تَرَكتُ عِيالًا، وَتَرَكتُ.

قالَ: إِمّا لا فَوَلِّ فِي الأَرضِ، فَوَالَّذِي نَفسُ حُسَينٍ بِيَدِهِ لا يَشهَدُ قَتلَنا اليَومَ رَجُلٌ إِلَّا دَخَلَ جَهَنَّمَ.

قالَ: فَانطَلَقتُ هارِباً مُوَلِّياً فِي الأَرضِ حَتَّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقتَلُهُ‌[2].

1057 وقعة صفِّين عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم: غَزَونا مَعَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ غَزوَةَ صِفِّينَ، فَلَمّا نَزَلنا بِكَربَلاءَ صَلَّى بِنا صَلاةً، فَلَمّا سَلَّمَ رَفَعَ إِلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها، ثُمَّ قالَ:

واهاً لَكِ أَيَّتُها التُّربَةُ، لِيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ.


[1]. الطبقات الكبرى( الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 432 ح 420، تاريخ دمشق: ج 14 ص 198 عن أبي عبد اللَّه الضبّي؛ شرح الأخبار: ج 3 ص 136 ح 1077، المناقب للكوفي: ج 2 ص 26 ح 514 كلاهما نحوه وراجع: تهذيب التهذيب: ج 1 ص 590 الرقم 1577 ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 1 ص 165.

[2]. تاريخ دمشق: ج 14 ص 222؛ الملاحم والفتن: ص 335 ح 488 نحوه.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 702
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست