responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 620

السَّماوَاتِ وَالأَرَضِينَ، وَمَن سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ العالَمِينَ مِن الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخاصَّتِكَ وَصَفوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ، اللَّهُمَّ أَعطِهِ الدَّرَجَةَ وَالوَسِيلَةَ مِنَ الجَنَّةِ، وَابعَثهُ مَقاماً مَحمُوداً، يَغبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.[1]

943 عنه عليه السلام: كانَ فِيما وَعَظَ اللَّهُ عز و جل بِهِ عِيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام: ... ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَابنَ مَريَمَ البِكرِ البَتُولِ بِسَيِّدِ المُرسَلِينَ وَحَبِيبِي مِنهُم، أَحمَدُ، صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ، وَالوَجهِ الأَقمَرِ ... لَهُ الكَوثَرُ وَالمَقامُ الأَكبَرُ مِن جَنّاتِ عَدنٍ، يَعِيشُ أَكرَمَ مَعاشٍ، وَيُقبَضُ شَهِيداً، لَهُ حَوضٌ أَبعَدُ مِن مَكَّةَ إِلى مَطلَعِ الشَّمسِ، مِن رَحِيقٍ مَختُومٍ، فِيهِ آنِيَةٌ مِثلُ نُجُومِ السَّماءِ، ماؤُهُ عَذبٌ، فِيهِ مِن كُلِّ شَرابٍ وَطَعمُ كُلِّ ثِمارٍ فِي الجَنَّةِ، مَن شَرِبَ مِنهُ شَربةً لَم يَظمَأ بَعدَها أَبَداً.[2]

راجع: ص 146 (الفصل الرابع: مواصفات الجنة/ أنهار الجنّة) و ص 154 (أشجار الجنّة) و ص 190 (شراب أهل الجنّة) و ص 550 (الفصل الخامس عشر: نظام الجنة/ أوّل من يدخل الجنّة).

16/ 9: أَقرَبُ النَّاسِ دَرَجَةً إِلى النَّبِيِّ (ص)

أ- شِيعَةُ أَهلِ البَيتِ عليهم السلام‌

944 الإمام عليّ عليه السلام: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَينٍ فَقالَ: مَن أَحَبَّنِي وَأَحَبَ‌


[1]. الكافي: ج 4 ص 551 ح 1، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 5 ح 8 نحوه وكلاهما عن معاوية بن عمّار، بحار الأنوار: ج 100 ص 161 ح 41.

[2]. الأمالي للصدوق: ص 610- ص 612 ح 842 عن أبي بصير، الكافي: ج 8 ص 131- ص 139 ح 103 عن عليّ بن أسباط، عنهم عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 14 ص 297 ح 14.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 620
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست